لندن (رويترز)
يرغب ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، في بناء علاقة حقيقية مع المشجعين، من خلال قيادة فريقه الشاب إلى النجاح بدلاً من محاولة كسب ودهم من خلال الحركات والإيماءات على جانبي الملعب.
وقال المدرب الأرجنتيني «52 عاماً» إنه من الطبيعي أن تتشكك جماهير تشيلسي، في ظل ارتباطه بالغريم توتنهام هوتسبير، لكن بناء هذه الثقة يحتاج لوقت.
وقاد بوكيتينو توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وحوله إلى منافس قوي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أنهى الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، لمدة أربعة مواسم متتالية، قبل إقالته في 2019، وعينه تشيلسي في مايو من العام الماضي.
وقال للصحفيين بعد الفوز المثير 4-3 على ضيفه مانشستر يونايتد «عليك أن تكون مقنعاً للمشجعين، لقد وصلت إلى تشيلسي في مشروع مختلف عن السنوات العشرين الماضية،
وغامرت بسمعتي للقدوم إلى هنا أيضاً، في مشروع يهدف إلى بناء فريق يضم لاعبين صغار السن من أصحاب الموهبة لديهم القدرة على أن يصبحوا من اللاعبين البارزين.
وأضاف: كنت أعرف أنه سيكون تحدياً كبيراً، إنه تحدٍ لبناء فريق، والفوز بالمباريات، والقدرة على المنافسة، والمجازفة مع الجماهير، لكنني لن أركز فقط على كسب ود الجماهير، وقلت منذ البداية إنني أريد بناء علاقة حقيقية، وليس تقبيل الشارة أو القيام بأشياء غبية على خط التماس لكسب ود الجماهير».
وأمام يونايتد، اندفع بوكيتينو إلى أرض الملعب بعد نهاية المباراة، بعد أن سجل كول بالمر، صاحب الثلاثية، هدف الفوز بعد 11 دقيقة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن تعادل قبلها بثوان من ركلة جزاء.
ويحتل تشيلسي المركز العاشر قبل تسع مباريات على النهاية، وسيحل ضيفاً على شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب يوم الأحد.
وأضاف بوكيتينو «كل ما أريده هو مساعدة الفريق على الفوز بمباريات، وزيادة الثقة في أنفسنا وبناء علاقة جيدة للغاية، ولست هنا لأكون منافقاً وأنا أحب المشجعين، لأنني أعرف أن الوقت قد حان دائماً لبناء هذه العلاقة».
وقال بوكيتينو، إن تشيلسي يحتاج إلى ثبات المستوى بعد نتائجه الأخيرة.
وأضاف «نرغب في ثلاث نقاط في شيفيلد، إذا فزنا بجميع المباريات، بالتأكيد سنكون في أوروبا، لكن الأمر يتعلق بشيفيلد الآن».