أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن النجم الإنجليزي «المخضرم» ديفيد بيكهام، الذي يمتلك جزءاً من نادي إنتر ميامي الأميركي، يرغب في تحويل ناديه إلى «برشلونة جديد»، بعد أن نجح في ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي «أسطورة البارسا» إلى صفوف فريقه، ثم سارع أيضاً بضم متوسط الميدان الإسباني سيرجيو بوسكيتس ومواطنه الظهير الأيسر جوردي ألبا في نفس الموسم، ثم انضم إليهم رأس الحربة الأوروجواياني لويس سواريز هذا الموسم.
ويثير بيكهام ضجة كبيرة مجدداً في هذه الآونة بحديثه عن رغبته في التعاقد مع البرازيلي نيماردا سيلفا لاعب الهلال السعودي، من أجل إعادة «المثلث الهجومي» الرهيب «MSN» في حالة نجاحه في ضم نيمار.
وكان نيمار هو الضلع الثالث في مثلث الرعب الهجومي ميسي، سواريز، نيمار، الذي صنع أمجاد برشلونة وحقق أفضل الإنجازات مع «الكتالوني» ونجاحه في تحقيق «الثلاثية التاريخية» بالفوز بالدوري ودوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا، في 2015، ولعب نيمار دوراً كبيراً خلال فترة وجوده في برشلونة، ودخل هذا المثلث الهجومي التاريخ كأفضل مثلث هجومي في العالم.
وانفصل هذا الثلاثي الرهيب ورحل نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في 2017، مقابل 222 مليون يورو، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ثم لحق به ميسي في باريس عام 2021، واستمرا معاً لموسمين، ولكنهما لم يقدما المردود المنتظر منهما، والذي كانا يصنعاه في برشلونة، وتعرضا للكثيرمن الانتقادات والهجوم من جانب جماهير «حديقة الأمراء»، ونال نيمار النصيب الأكبر من الانتقادات، ووصل الأمر إلى حد قيام الجماهير بمهاجمته في ملعب التدريب والتظاهر أمام منزله مطالبة برحيله.
ويقول موقع جول العالمي إنه بينما كان بيكهام منشغلاً بمهامه في إنتر ميامي، كان نيمار رحل عن سان جيرمان، وانتقل للعب في الدوري السعودي مع فريق الهلال مقابل 90 مليون يورو، حصل عليها ناديه الفرنسي، بينما حصل هوعلى راتب قدره 150 مليون يورو، ولكن «نجم السامبا» الهداف عاش فترة أشبه بالكابوس بسبب الإصابة الخطيرة التي لحقت به في ركبته واضطر بسببها إلى إجراء جراحة، ولم يلعب مع الهلال إلا 5 مباريات فقط، ولم يتمكن من العودة للمشاركة في المباريات حتى الآن، وأصبح مستقبله في السعودية غامضاً.
وتساءل موقع جول العالمي عما إذا كان بيكهام بمقدوره أن ينجح بالفعل في تحقيق حلمه بتحويل إنتر ميامي إلى «برشلونة جديد»، وجذب «الضلع الثالث» في مثلث الرعب الهجومي «MSN»، أم يواجه مشكلات تعاقدية من جانب الهلال، وقال الموقع: ربما تكشف الأيام والأسابيع القادمة عن جديد.