ميامي (رويترز)
أفسدت باولا بادوسا عودة سيمونا هاليب من الإيقاف بسبب المنشطات، إذ قاتلت لتحقق فوزاً صعباً 1-6 و6-4 و6-3، لتبلغ الدور الثاني في بطولة ميامي المفتوحة للتنس، وتضرب موعداً مع أرينا سبالينكا في مباراة، من المتوقع أن تكون حافلة بالندية والإثارة.
وتركزت كل الأضواء على هاليب في ميامي، بعد مشاركتها ببطاقة دعوة، عقب قرار محكمة التحكيم الرياضية تقليص عقوبة إيقافها من أربع سنوات إلى تسعة أشهر.
وفي أول مباراة لها منذ خسارتها في الدور الأول لبطولة أميركا المفتوحة 2022، أظهرت هاليب بعض علامات التأثر بهذا الغياب الطويل أمام اللاعبة الإسبانية المصنفة 80 في المجموعة الافتتاحية التي شابها التوتر، وشهدت كسر إرسال بادوسا ثلاث مرات، بينما هتف عدد قليل من الجماهير باسم هاليب.
وأظهرت اللاعبة الرومانية «32 عاماً» أنها لا تزال قادرة على تنفيذ كل أنواع التسديدات جيدا والركض وراء كل كرة، لكن الابتعاد عن المنافسة لمدة 18 شهراً يترك أثره بالطبع على الأداء.
وفي المجموعة الثانية أخذت بادوسا زمام المبادرة، وبدأت هاليب تظهر أولى علامات الإرهاق، واحتاجت لتدليك كتفها، بينما حافظت اللاعبة الإسبانية على ثباتها لتعادل نتيجة المباراة.
وتحولت المجموعة الثالثة إلى معركة شرسة، إذ حصلت بادوسا مرة أخرى على كسر مبكر للإرسال لتتقدم 2-1 قبل أن تكسر هاليب المقاتلة إرسال منافستها على الفور.
لكن بادوسا واصلت الضغط، وكسرت إرسال منافستها الفائزة ببطولتي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة للمرة الثانية، وترك هذا المجهود الكبير اللاعبة الرومانية المنهكة تنهار على الخط الخلفي، وسرعان ما انهارت مقاومة هاليب لتجهز عليها بادوسا، وتنهي المباراة لمصلحتها بكسر آخر للإرسال.