علي معالي (دبي)
يشارك منتخبنا الوطني للكاراتيه في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في أبريل المقبل بـ 25 لاعباً ولاعبة، في كل الأوزان في ظل استضافة الدولة لهذا الحدث الخليجي الكبير، الذي يقام في 41 لعبة رياضية، وذلك في ظل حالة الانتعاشة التي تعيشها لعبة الكاراتيه حالياً.
من ناحية أخرى، أكد الخبير محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه، المدير الفني لبطولة الدوري العالمي للشباب التي جرت في الفجيرة، أن النسخة الأولى في الدوري العالمي للشباب هذا الموسم أكدت تميزها في كل شيء، كونها تمثل انطلاقة رائعة لموسم الكاراتيه العالمي من إمارة الفجيرة.
وقال عباس: «هناك الكثير من المتغيرات في عالم اللعبة، حيث أصبحت تعتمد على نقاط جديدة بخلاف ما كانت عليه في فترات سابقة من عنصر القوة فقط، بل أصبحت المرونة والسرعات عنصرين جديدين شاهدناهما في نسخة الفجيرة 2024، بشكل واضح بين شباب العالم، وهو ما يؤكد أن اللعبة تشهد تطوراً فنياً جديداً، بخلاف ما كانت عليه في سنوات اللعب السابقة».
وأضاف: «الصغار أصبح لديهم سرعات كبيرة على البساط، وهو أمر تمت ملاحظته بشكل كبير، وتعتبر الجولة الأولى من الدوري العالمي نقطة انطلاق جديدة نحو أهداف كبيرة لرياضة الكاراتيه، ويتميز الدوري العالم هذا الموسم بهدف مهم للغاية يتمثل في كيفية تجميع أكبر عدد من النقاط من أجل التأهل لأولمبياد الشباب المقبلة في دكار بالسنغال 2026».
وأشاد المدير الفني للبطولة بما رآه من تألق عربي في هذه النسخة، وقال: «لفت نظري الأداء الرائع للاعبين المصريين الصغار، حيث أرى أنهم من كوكب آخر في هذه الرياضة، وهذا تميز كبير، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل المدربين أيضاً، حيث شاهدنا قرابة 15 مدرباً مصرياً في نسخة الفجيرة، يقودون عدداً كبيراً من المنتخبات والأندية العربية، ليس هذا فحسب، بل شاهدنا التطور المتميز في الكاراتيه الأردني في ظل وجود مدرب مصري يمتلك قدرات ومهارات عالمية في مجال التدريب، وهو محمد إبراهيم».
وختم محمد عباس: «رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة منحت البطولة ثقلاً كبيراً، ونشكر سموه على هذا الدور، كما أنه على أنديتنا أن تواكب هذا التطور المذهل في مجال اللعبة، وأن ندفع بلاعبينا الصغار للمشاركة في مثل هذه البطولات، حيث هناك جولات أخرى ستقام في بلدان مختلفة حتى نهاية العام الجاري».