دبي (وام)
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الإمارات 2024»، أن البطولة نجحت فنياً وتنظيمياً وجماهيرياً وإعلامياً، وحققت كل مستهدفاتها بالنسبة للإمارات والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
وأشار إلى أن المونديال خرج بأفضل صورة، في ظل التعاون والعمل بروح الفريق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، واتحاد كرة القدم، ومجلس دبي الرياضي، والجهات والهيئات المعنية كافة في دبي.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن الإمارات اعتادت على تقديم الجديد وترك بصمتها على أي حدث تستضيفه، وأن ملعب حي دبي للتصميم بظروف تأسيسه، وتوقيت الانتهاء منه، وبكفاءته العالية، ومرافقه التابعة له من ملعب تدريب ومكاتب مصاحبة لاجتماعات وعمل لجان «الفيفا»، ومركز إعلامي، ومنطقة ترفيه الجماهير، قصة نجاح ملهمة يسجلها التاريخ على مر الأجيال، خاصة أنه تم الانتهاء من تأسيسه بالكامل خلال 25 يوماً فقط، بأعلى معايير الجودة العالمية التي وفرت أفضل بيئة تنافسية للفرق المشاركة، وأسهمت في استخراج أفضل ما لدى المنتخبات المشاركة من مستويات، بشهادة كل الوفود.
وعن إرث المونديال الذي سيبقى للأجيال من استضافة هذا الحدث، أكد الشيخ راشد بن حميد أن الحضور الجماهيري الذي صاحب المونديال والأجواء التنافسية المفعمة بالشغف والحماس، بالتأكيد سوف تساهم في نشر اللعبة داخل الدولة والكشف عن المزيد من المواهب، لا سيما في ظل الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني بالتأهل للمرة الأولى إلى ربع النهائي، وأن الكوادر الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وجدارتها في مختلف اللجان من أبرز المكتسبات، فضلاً عن السمعة الدولية الطيبة التي عززت مكانة الإمارات وقوتها الناعمة، وأثبتت قدرتها على استضافة وإنجاح أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
وقال «هذا النجاح الكبير لم يأت من فراغ، بل نتيجة لدعم القيادة الرشيدة أولاً، وشهور من العمل والاجتهاد من كل أعضاء اللجنة المنظمة التي لم تترك شيئاً للمصادفة، فشكراً لهم جميعاً، شكراً لمجلس دبي الرياضي، واتحاد كرة القدم، وكل الهيئات والمؤسسات التي لم تدخر أي جهد في إخراج الحدث بأبهى صورة، وشكراً للاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة التنفيذية لكرة القدم الشاطئية، والمنتخبات التي شاركت وتنافست بشرف، والجماهير التي حضرت من كل الجاليات، ليساهم كل عنصر من موقعه في رسم لوحة من الإبداع والتميز في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.
وعن أبرز ردود الأفعال التي وصلته عن البطولة أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن مسؤولي الاتحاد الدولي وكل الوفود والبعثات الرسمية أشادت بالتنظيم الاحترافي وأكدت أنه ليس بجديد على الإمارات، وأن حرص جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على حضور معظم أيام البطولة، وإشادته بالحضور الجماهيري المتنوع من مختلف الجاليات، وحديثه عن انطلاق كرة القدم الشاطئية إلى آفاق أرحب بعد هذه البطولة، كلها دلالات وردود فعل تدعو للاطمئنان والشعور بالرضا، فضلاً عن وسائل الإعلام العالمية التي تغنت بالملعب الجديد وقصة تأسيسه الفريدة، وبالإمارات وقدراتها على التنظيم والإبهار.
وأضاف: الإمارات بشكل عام ومدينة دبي على وجه الخصوص كانت محط أنظار العالم خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجاري (فترة منافسات المونديال)، وحظيت باهتمام إعلامي كبير في مختلف القارات، وأكدت للاتحاد الدولي لكرة القدم من جديد أنها شريك ناجح موثوق به، بعد نجاحها اللافت في استضافة كأس العالم للشباب في 2003، وكأس العالم للناشئين 2013، وكأس العالم للأندية في 5 نسخ، هي 2009، و2010، و2017، و2018، و2021، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2009، و2024.