أنور إبراهيم (القاهرة)


منذ وصول الهولندي فرينكي دي يونج «26عاماً» إلى برشلونة، قادماً من أياكس أمستردام الهولندي، وهو يتعرض للهجوم من جانب الصحافة الكتالونية التي «تفننت» في نشر شائعات وأخبار كاذبة عنه، بعضها يتحدث عن رغبته في الرحيل، وأخرى تتهمه بالمغالاة في طلباته المادية.
وانتهز دي يونج فرصة حضوره المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة نابولي في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي، ليرد على هذه الشائعات والأكاذيب.
وعرض برشلونة دي يونج في سوق الانتقالات «صيف 2022»، بعد أن تلقى عرضاً مغرياً من مانشستر يونايتد، وقيل وقتها إن النجم الهولندي بات قريباً من التوقيع للنادي الإنجليزي الذي يدربه مواطنه إيريك تن هاج مدربه السابق في أياكس.
ولم يستسلم دي يونج لهذه الضغوط التي استهدفت حمله على الرحيل، واستطاع أن يفرض نفسه لاعباً لا غُنى عنه في صفوف «البارسا». 

غير أن الضغوط عادت مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، وأصبح مستقبل اللاعب حديث الصحافة الكتالونية التي ذهب بعضها إلى القول إنه رفض تمديد عقده أو تخفيض راتبه، بينما ذهب البعض الآخر إلى القول إنه وافق على مغادرة «البارسا» بنهاية الموسم.
وآخر هذه الشائعات والأكاذيب، ما ذكرته صحيفة سبورت عن اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بالحصول على خدمات دي يونج، مثل اهتمام اليونايتد وتوتنهام الإنجليزيين.
وأغضبت هذه الأنباء ديونج، وقال: تملكني الغضب الشديد في الآونة الأخيرة، إزاء ما يُكتب عني في الصحف، إنها أمور ليس لها أساس من الصحة، وبعيدة تماماً عن الحقيقة.
ووجه حديثه للصحفيين الحاضرين قائلاً: ألا تخجلون مما ينشره بعضكم عني؟ أنا لا أفهم لماذا ينشرون أنباء كاذبة عني، إنه أمر يغضبني كثيراً.
وأضاف: لا تقلقني الانتقادات، إذا كانت تُوجه إلى مستواي الفني في الملعب، ولكن أرفض بشدة تلك التي تتضمن أنباء كاذبة، من دون التحقق منها.
وقال: أسمع بعض الصحف تقول إنني لست على مستوى اللعب في «البارسا»، في حين إن إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين سعداء بوجودي، وبالدور الذي أقوم به في أرض الملعب، وليس أمراً خطيراً أن تنتقد الصحف مستواي أحياناً، لأن ذلك رأي شخصي، ولكني لا أقبل مطلقاً الأكاذيب.
وأبدى دي يونج دهشته لذهاب البعض إلى حد القول إنه طلب 40 مليون يورو لتمديد عقده، وقال: هذا الكلام بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولن أذكر أرقاماً، ولكنني أؤكد أنهم يختلقون قصة غير حقيقية.
واختتم كلامه بقوله: أنا سعيد هنا لأن برشلونة نادي أحلامي، وأتمنى اللعب له لسنوات طويلة قادمة، واستبعد الرأي القائل إن هذه الأنباء والشائعات التي تكتبها الصحافة الكتالونية، تأتي بإيعاز من مسؤولين داخل النادي، مشيراً إلى أنه ليس لديه معلومات مؤكدة في هذا الشأن.