أبوظبي (الاتحاد)
توجه أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى القيادة الرشيدة، على دعمها ورعايتها للرياضة والرياضيين والموروث البحري، وتمكين أبناء الإمارات من القدرات والمهارات التي تعزز تنافسيتهم في الرياضة البحرية.
كما ثمن دعم واهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحرصه على استدامة التطور في الرياضات البحرية، باعتبارها إرثاً وطنياً تتناقله الأجيال، مؤكداً أن الدعم له الأثر الكبير والملموس في النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الظفرة البحري في الدورة الخامسة عشرة، وأهمية أن يظل حاضراً وبقوة لدى كل الأجيال، من خلال ما يقدمه المهرجان من فعاليات وبطولات تراثية مختلفة، تستمر من 16 إلى 25 فبراير.
وقال: رعاية ودعم سموه الدائم للتراث يتجلى من خلال المهرجانات المختلفة في منطقة الظفرة، والتي تعنى دوماً بالحفاظ على التراث، وترسيخ معانيه لكل الزوار.
وتوجه أحمد ثاني الرميثي بالشكر إلى هيئة أبوظبي للتراث، والتي قدمت مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية مهرجاناً متكاملاً ضم العديد من البطولات والأنشطة والفعاليات المختلفة، وقال: نتوجه إلى هيئة أبوظبي للتراث بالشكر على الدعم الكبير، من أجل نجاح المهرجان، وضمان أن يكون في صورة راقية، تعكس الجمال والمكانة للتراث الإماراتي.
وأضاف: وصول المهرجان إلى «النسخة 15»، يعزز من نجاح فكرة إقامته سنوياً، وأن يكون تقليداً حاضراً على شاطئ المغيرة، وملتقى مهماً طوال أيام المهرجان لسكان المنطقة، والقادمين أيضاً من مختلف مناطق الدولة للاستمتاع بكل الفعاليات والمسابقات التي يضمها المهرجان.
وأثنى على التعاون البناء والفاعل من الشركاء الاستراتيجيين والرعاة، وتفاعلهم مع برامج المهرجان وفعالياته المختلفة، مؤكداً أن وجودهم أسهم وبقوة في نجاح المهرجان في نسخته الـ 15، بمشاركة كبيرة من مختلف القطاعات المجتمعية.
وتنطلق فعاليات مهرجان الظفرة البحري يوم الجمعة، في ظل تنظيم وإقامة مسابقات تراثية عديدة وبطولات بحرية مختلفة على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ.