أبوظبي (الاتحاد)
برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس مؤسسة الليوان للثقافة والفنون، الرئيس الفخري لمجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، الرئيس الفخري لمركز تنمية القدرات، نظم مركز تنمية القدرات، البطولة الرياضية الرابعة عشرة لأصحاب الهمم في الصالة المغطاة بنادي الجزيرة، وافتتحت البطولة بالسلام الوطني لدولة الإمارات بعزف موسيقى الشرطة.
كما حضر البطولة عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلي السفارات وشركة الأغذية ومجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، كراعٍ للبطولة، وبالتعاون مع مستشفى «ان ام سي رويال المرأة أبوظبي».
وأكدت الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان أهمية البطولة لدعم أصحاب الهمم من خلال مشاركتهم التي تساهم في تعزيز الثقة بأنفسهم، وتزيد من ارتباطهم بمن حولهم، تأكيداً على أنهم أهل للهمم وأهل لتحدي الصعوبات.
وقالت سميرة سالم حرز الله، مديرة مركز تنمية القدرات: «إن المستوى المتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في مجال خدمة ورعاية أصحاب الهمم، يعكس مدى التوجه الإنساني في أروع صوره، والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بحقوق أصحاب الهمم».
وأكدت أن المركز يسعى من خلال هذه البطولة التي تحمل شعار انطلاقة التحدي لتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه دعم هذه الفئة في المجالات المتعددة، ومنها المجال الرياضي للنهوض بقدراتهم إلى أقصى حد، كما دعت أولياء الأمور لحضور البطولات مع أبنائهم لتوثيق مدى أهمية الحدث لدى أبنائهم.
وقدم عدد من طلبة المركز من فئة التوحد والإعاقة الذهنية عرضاً رياضياً يعبر عن قدراتهم التي ترقى إلى مستوى أقرانهم الأسوياء، بالإضافة إلى عدد من العروض الاستعراضية للمدارس، وتكريم الشركات والأفراد والمؤسسات لرعايتهم الكريمة لنجاح الفعالية.
شارك في البطولة 1000 من طلبة المدارس الخاصة والحكومية كمشجعين وداعمين.. كما شارك في الألعاب الرياضية 22 مدرسة ومركزاً لذوي الهمم على مستوى الدولة، سواء الحكومية أو الخاصة، وكذلك مدارس التربية الخاصة الحكومية والخاصة، ووصل إجمالي المشاركين في الألعاب من ذوي الهمم إلى 300 طالب وطالبة.
وتنوعت الألعاب في الفعالية حسب الفئات العمرية للطلبة من عمر 6 سنوات حتى 17 سنة فما فوق، وضمت الجري التتبعي والجري الزجزاجي، وكذلك كرة السلة ونقل الكرات والتصويب، وفي نهاية الحدث تم تكريم الفائز بالألعاب، وقد فاز بالمركز الأول مركز تنمية القدرات، وحصل على المركز الثاني مدرسة الريانة، وتم توزيع الميداليات للطلاب الفائزين من ذوى الهمم وقد عمت الابتسامة والفرحة جميع أولادنا من ذوي الهمم.