دبي (الاتحاد)
أنهت اللجنة المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، الترتيبات الأخيرة لانطلاق سباق السلم الصحراوي، بعد غدٍ الأحد، والذي يعد مسك ختام منافسات النسخة الثامنة من البطولة، التي ينظمها المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي.
وشهدت البطولة في نسختها الحالية إقامة سباق النخبة للدراجين، و«السباق إلى الفضاء» للدراجين الهواة الإماراتيين، و«سباق السيدات» للإماراتيات والمحترفات.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا، مسارين للسباق الصحراوي، وهما مسار «برقا ثمود» لمسافة 45 كلم، ومسار «غدير براشي» لمسافة 52 كلم، في قلب منطقة سيح السلم في محمية المرموم الطبيعية، وجاء اختيار مسار «برقا ثمود» وهي المنطقة الصخرية المرتفعة في محمية المرموم الطبيعية، أما «غدير براشي» فهي منطقة منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار في موسمها، ويتقاطع المساران معاً في بعض النقاط، على أن يقدم كل منهما للمشاركين الفرصة في التنافس بمسار يتناسب مع قدراتهم، كما يقدم للمتابعين فرصة لمتابعة سباق حافل بالإثارة، والتقلبات في ترتيب المقدمة، وصولاً إلى خط النهاية.
وواصلت اللجنة العليا المنظمة للسباق إطلاق أسماء إنجازات أو مناطق على كل سباق، حيث تلعب البطولة دوراً في التعريف بالجغرافية الرائعة للمنطقة التي تقام فيها المنافسات بداية من اسمها الذي يرتبط بمنطقة مهمة في قلب الطبيعة بدبي أصبحت من الوجهات المفضلة للعائلات والسياح والرياضيين لزيارتها والاستمتاع بروعتها، وسيكون السباق الصحراوي بمسمياته الجديدة فرصة للتعريف بمناطق طبيعية تتميز فيها منطقة السلم ومحمية المرموم.
وأنهت اللجنة العليا وضع اللمسات الأخيرة على هذين المسارين، مع السعي لتأمين أعلى سبل السلامة للدراجين للمشاركين على طول مسافة السباق على غرار النسخ الماضية، مع التأكيد على المشاركين باستخدام حقيبة الماء على الظهر وحقيبة الكاميل التي تتوفر فيها مواد أخرى مساعدة، وأن تكون جميع الدراجات الهوائية مزودة بإضاءة أمامية وخلفية، وأن يحمل الدراج المشارك معه هاتفه النقال أثناء السباق، ويستخدم الخوذة طوال فترة السباق أيضاً.
وأكد محمد الموسى، عضو اللجنة المنظمة العليا ورئيس اللجنة اللوجيستية، أن اختيار المسارين الجديدين للسباق الصحراوي، جاء بعد دراسة وتحليل لسباقات النسخ الماضية، وسعت اللجنة لإيجاد أكبر قدر من التحدي البدني والفني للدراجين المشاركين ورفع مستوى التنافس، وبالوقت نفسه ضمان سلامة جميع المشاركين.