أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم اختيار النجم الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، كأفضل لاعب في اختيارات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وحصوله على جائزة «The Best»، من انتقادات وهجوم الصحف الأوروبية وبوجه خاص النرويجية التي كانت تمني النفس بحصول النرويجي إيرلينج هالاند نجم وهداف مانشستر سيتي عليها بعد أن تساوى في عدد النقاط مع ميسي، برصيد 48 نقطة ولم يخذله إلا أصوات «كباتن» المنتخبات الوطنية والجمهور.
وتحدثت الصحافة الأوروبية عن فضيحة ووصفها البعض بأنها «دعابة بايخة».
وكانت الصحف النرويجية صاحبة أقوى رد فعل تجاه ما حدث لأنها كانت على ثقة كاملة في أن هالاند هو الأحق بها، وكان عنوان صحيفة «إن آركي» إنها حقاً فضيحة، بينما قالت صحيفة «فيردينس جانج» عبر موقعها الإلكتروني: كل شيء خطأ.
أما صحيفة التايمز، فكتبت تقول: قرار غريب حقاً لأن جائزة هذا العام لا تشمل كأس العالم الأخيرة التي أحرزها منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي، لأن الفترة المخصصة لمنح هذه الجائزة تُحسب من بعد انتهاء كأس العالم الأخيرة وحتى 20 أغسطس الماضي، وخلالها لم يحقق ميسي شيئاً يذكر.
وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية الموالية لريال مدريد تقول: فوز ميسي أفقد هذه الجائزة مصداقيتها ومصداقية الفيفا. وأضافت أن الاتحاد الدولي هو الخاسر الأكبر في هذه الأمسية.
ومن النجوم القدامى الذين أبدوا استياءهم الشديد لهذا الاختيار، الألماني لوثر ماتيوس المتوج بمونديال إيطالي 1990 مع «المانشفت» إذ انتقد اختيار ميسي للفوز بهذه الجائزة، وقال: إنه لم يفز بأي لقب كبير، فكيف يقع عليه الاختيار؟!.