رضا سليم (دبي) 
شهدت النسخة 23 من ماراثون دبي الدولي، حصول 24 لاعباً ولاعبة على الأرقام التأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، طبقاً للأرقام التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث إن الزمن التأهيلي الأولمبي لفئة الرجال (2:11:30) ساعة، ونجح 13 لاعباً في تسجيل الزمن التأهيلي من بينهم 11 لاعباً من إثيوبيا ولاعب من كينيا وآخر من ألمانيا، فيما كان الزمن التأهيلي الأولمبي في فئة السيدات (2:29:30) ساعة، ونجحت 11 لاعبة في تسجيل الزمن التأهيلي، من بينهن 10 لاعبات من إثيوبيا ولاعبة من ألمانيا.
وتسمح اللجنة الأولمبية الدولية بتسجيل 3 لاعبين و3 لاعبات في فئتي الرجال والسيدات لكل دولة كحد أقصى.
كان الماراثون قد شهد سيطرة إثيوبية على المراكز الأول في فئتي الرجال والسيدات، وفاز بلقب السيدات تيجيست كيتيما وسجلت زمناً جديداً للمرة الأولى للماراثون، بعدما قطعت مسافة السباق 42.195 كلم في زمن 02:16:07 ساعة، فيما فاز أديسو جوبينا بلقب الرجال، بعدما سجل زمناً قدره 02:05:01 ساعة. 
وقال المستشار أحمد الكمالي المنسق العام للماراثون: «النجاحات التي يحققها الماراثون من عام إلى آخر، يدفعنا للتجهيز للنسخة المقبلة مع نهاية الحدث في نسخته الحالية، وهناك الكثير من الإيجابيات التي حققتها النسخة 23، في مقدمتها، العودة للمسار القديم، والذي اعتاد عليه الماراثون من سنوات طويلة إلا أنه تغير في آخر نسختين، من زمن كورونا، كما أن هذه النسخة شهدت مشاركة عدد كبير من نخبة العدائين في العالم كون الماراثون هو أول ماراثون للتأهل الأولمبي في عام 2024، وجميع العدائين يبحثون عن التأهل المبكر من أجل الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 مبكراً».
وأضاف: «الأرقام التي تحققت في الماراثون تضعنا في ترتيب أفضل الماراثونات في العالم والرقم الذي تحقق في فئة السيدات للمرة الأولى هذا العالم يمثل إضافة كبيرة لنا، حيث يأتي الماراثون في الترتيب الرابع على مستوى السيدات والسادس على مستوى الرجال، والأهم أن نحافظ على ترتيبنا ضمن أفضل 10 ماراثونات في العالم».
وكشف الكمالي عن اللجنة المنظمة للحدث بدأت في البحث عن رعاة جدد، وأنه سيتم الاتفاق مع شركة راعية جديدة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الماراثون يكشف التعاون الكبير بين جميع المؤسسات، وقال: «رأينا في الماراثون خدمة الأمين التي دخلت كمؤسسة داعمة للحدث، ونتمنى أن تسير المؤسسات الحكومية في نفس الاتجاه».
وتابع المنسق العالم للحدث: «المشاركة في هذه النسخة كانت كبيرة، ولكننا نقاتل من أجل الوصول بعدد المشاركين إلى 20 ألفاً، وإن كانت العودة تدريجية بعد التراجع الذي حدث في فترة كورونا، والأعداد المشاركين في نسخة 23 هي الأفضل بعد نسخة 2019، خاصة أن المشاركين في سباق 10 كلم على سبيل المثال وصل عددهم إلى 8111 متسابقاً، وفي كل عام يتم تقييم عمل اللجان، وما قمنا به ونبرز السلبيات والملاحظات حتى يمكن تداركها في النسخة المقبلة، خاصة أن العالم يتابع الحدث، وعلينا أن نقدم صورة مبهرة عن دبي من بوابة الماراثون».