مراد المصري (أبوظبي)
قبل جولة من نهاية «النصف الأول» لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، وبداية «التوقف الطويل» خلال يناير الجاري، وما يتخلله من فتح باب الانتقالات، فإن عملية تقييم اللاعبين بدأت بالفعل، ومعها تنطلق «رياح التغيير»، ما بين مغادرة نجوم، لم يكتب لهم النجاح خلال الأشهر الماضية، وآخرون عانوا «شبح الإصابات»، مما أثر على ظهورهم بالمستوى المطلوب.
يعد شبيب الخالدي لاعب حتا أول الراحلين، بعد انضمامه إلى «الإعصار» في الصيف الماضي، وغاب كثيراً بسبب الإصابة، إلى جانب عدم تقديمه الإضافة، وشارك في 5 مباريات بالدوري، ولم يسجل أي هدف.
جاء مردود كريستيان جوانكا أقل من مستوى الطموحات مع الوحدة، ما يجعله حالياً في «مهب الريح» لإنهاء عقد إعارته، وعودته مبكراً إلى الشباب السعودي، وشارك في 10 مباريات بالدوري وسجل هدفين، والأداء لم يواكب الآمال الكبيرة المعقودة عليه.
أكمل الموريتاني أبوبكر كمارا عقد أجانب الجزيرة، في نهاية سبتمبر الماضي، إلا أنه لم يظهر حتى الآن في أي لقاء مع الفريق بالدوري لظروف الإصابة، وتلقى نداء الاستدعاء من منتخب بلاده للمشاركة في نهائيات أمم أفريقيا، حيث يتطلع إلى استعادة جاهزيته، في محاولة تعويض خيبة الغياب، خلال النصف الأول من الموسم.
عانى مؤنس دبور من الإصابة التي جعلته يغيب طويلاً عن شباب الأهلي هذا الموسم، بعد انضمامه في الصيف الماضي، وشارك في 7 مباريات، وسجل 3 أهداف، وبين مطالبات برحيله، فإن اللاعب يدرك جيداً أن الفرصة خلال النصف الثاني من الموسم ستكون حاسمة له، في حال أراد إقناع الجماهير بقدراته، والاستمرار مع «الفرسان».
وبدوره عانى فراس بالعربي من الإصابة، ما جعل بدايته هذا الموسم مع الشارقة ضعيفة إلى الآن، ولعب 10 مباريات وأحرز هدفين، رغم تألقه في آخر موسمين، وخاض جميع مباريات عجمان، في الموسم الماضي، و25 مباراة في الموسم الذي سبقه، وسجل في كل موسم 12 هدفاً، ما يجعله مطالباً بالعودة بصورة أقوى في النصف الثاني من الموسم.
وما يزال البرتغالي يوري ميدييروس يبحث عن نفسه مع النصر، واكتفى بتسجيل هدف يتيم في 12 مباراة مع «العميد»، وسط طموحات بأن يقدم المزيد فيما تبقى من الموسم، لتأكيد أحقيته بالاستمرار مع «الأزرق».