دبي (الاتحاد)

رشح الفرنسي جان كريستوف رونالد، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التجديف، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، دولة الإمارات لتكون لاعباً مهماً ومحورياً في تطوير برامج الاتحاد الدولي لرياضة التجديف الحديث مستقبلاً، ونشر مفهوم هذه الرياضة بشكل واسع بين شرائح المجتمع، لما تتمتع به الدولة من سواحل رائعة وشواطئ ساحرة ومسطحات مائية متنوعة تناسب رياضة التجديف الحديث بشتى أنواعها.
وأبدى رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التجديف الحديث إعجابه الشديد بما لمسه خلال زيارته مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي، حيث حضر وشارك بنفسه في المسيرة البحرية لمحبي رياضة التجديف للتوعوية بالبيئة والمحافظة على الحياة الفطرية، والتي حملت عنوان «صفر كربون..ماء نظيف».
ولمس جان كريستوف رونالد بنفسه الجهود التنظيمية والعمل الاحترافي في التنظيم، من خلال خوض تجربة شخصية على مياه القناة المائية في قلب دبي مارينا، ضمن المسيرة على متن القارب الأولمبي «رباعي»، فيما أبحر بجانبه نحو 50 رياضياً على متن عدد متنوع من قوارب التجديف الحديثة والأولمبية، من بينهم لاعبو ولاعبات منتخبنا الوطني في رياضة التجديف الحديث، من بينهم بطلتنا عهود مصبح الظاهري.
والتقى رئيس الاتحاد الدولي خلال الحدث الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بحضور عضوي الاتحاد محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وخالد العويس، مشيداً بجهود الاتحاد ومتطلعاً للمزيد من العمل للارتقاء بهذه الرياضة.
وكشف جان كريستوف أن خطط التطوير المستقبلية تعمل على تطوير وتوسيع أنشطة الاتحاد، بالتركيز على فئات التجديف (البحري) والتجديف (الشاطئي)، وهي الرياضات التي بدأت في الانتشار وسط متابعة واهتمام مباشر من الاتحاد الدولي ولجانه المختلفة وأيضاً اللجنة الأولمبية الدولية. يعد إدخال التجديف البحري ضمن دورات الألعاب الأولمبية الصيفية رسمياً، جنبا إلى جنب التجديف الأولمبي الكلاسيكي، مما يعني زيادة المنافسة بين محبي هذه الرياضة في الحصول على ميداليات المجد الأولمبي.