أنور إبراهيم (القاهرة)


بعد أن كان الكوستاريكي كيلور نافاس ملء السمع والبصر في باريس سان جيرمان الفرنسي قبل عامين، تحول وضعه منذ وصول الحارس الإيطالي الشاب جيانلويجي دوناروما في «صيف 2021»، ما جعله يوافق على الإعارة في الشتاء الماضي إلى نوتنجهام فورست الإنجليزي، وعاد هذا الموسم من بدايته، ولكنه لسوء حظه تعرض للإصابة في سبتمبر الماضي، وابتعد بسببها عن الملاعب، ولم يعد يدخل في خطط وحسابات الإسباني لويس إنريكي المديرالفني الذي فضل عليه مواطنه أرناو تيناس الحارس الثالث للفريق، والذي لم يلعب أي مباراة رسمية، إلى أن شارك في مباراة لوهافر مؤخراً وأثبت نجاحه.
نافاس الذي احتفل في 15 ديسمبر الحالي بعيد ميلاده السابع والثلاثين «مواليد 1986»، بدا غير راضٍ عن وضعه في سان جيرمان، ويفكر بجدية في الرحيل خلال «الميركاتو الشتوي»، حيث ينتهي عقده في «صيف 2024».
ويقترب نافاس من الشفاء من إصابة الظهر، وتحدث مباشرة إلى جمهوره، من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: في حالة عدم اللعب، يعيش المرء في حالة سيئة، وتبدو الأمور صعبة للغاية، وهذا ما يحدث لي في الوقت الحالي، ومنذ الإصابة، ولكن لا أشكو، وأحاول أن أبذل أقصى جهد للعودة سريعاً وبقوة إلى الملاعب. 

وأضاف: عدم اللعب يمثل إحباطاً كبيراً لأي لاعب، ولكن على أي حال أقترب من الشفاء الكامل، وقريباً أكون جاهزاً مائة بالمائة، وأقاتل من أجل حجز مكان أساسي، مثلما كان الحال دائماً من قبل.
وذكرت شبكة «مونت كارلوسبورت»، أن نافاس إذا لم يعد مجدداً لحراسة المرمى في سان جيرمان، فإنه يسعى للرحيل هذا الشتاء، على أمل أن يجد وقتاً مناسباً للعب.
وبدأ نافاس مسيرته الاحترافية في ديبورتيفو سابريسا «2005-2010»، ومنه إلى ألباستي إلى 2012، وليفانتي إلى 2014، ومنه إلى ريال مدريد حتى 2019، ليستقر بعد ذلك في باريس سان جيرمان حتى الآن، باستثناء 6 أشهر في الشتاء الماضي، ولعب نافاس لمنتخب الشباب تحت 17سنة، بينما انضم إلى المنتخب الأول عام 2008.