الشارقة (الاتحاد)

 


يطغى صراع وصافة بطولة العالم على أجواء سباق «جائزة الشارقة الكبرى» الجولة الختامية في موسم سباقات بطولة العالم للزوارق السريعة «الفورمولا-1» التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي وتنظمها «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة» على بحيرة خالد، في الفترة الممتدة بين 8 و10 ديسمبر المقبل.
ويعول كل من الهولندي فرديناند زيندبيرجن قائد زورق «فريق الشارقة» لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية رقم «12» والسويدي إريك ستارك قائد زورق فريق الفكيتوري لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية رقم «4»على النقاط الـ 20 الممنوحة للفائز في جولة الختام لحسم منافسات وصافة الترتيب العام لبطولة العالم للسائقين، بعد أن حسم السويدي جوناس اندرسون قائد زورق فريق السويد رقم 14 اللقب العالمي مبكراً بفوزه في الجولات الثلاث الأخيرة، ودخوله سباق بحيرة خالد بإجمالي 63 نقطة متفوقاً، بفارق 24 نقطة عن أقرب منافسيه الهولندي زيندبيرجن.
وتبدو حظوظ الهولندي فرديناند صاحب رصيد 39 نقطة والسويدي ستارك (35 نقطة) متقاربة في قدرة كل منهما على خطف الانتصار الأول له في الموسم الحالي الكفيل له في أحياء آماله لحسم مركز وصافة الترتيب العام لبطولة العالم للسائقين، خاصةً أن فرديناند الذي لم يوفق على متن زورق فريق الشارقة في تسجيل أي من النقاط في الجولة الافتتاحية في إندونيسيا نجح سريعاً في تقديم الأداء المطلوب منه وصعود منصات التتويج في الجولات الأربع الماضية بحلوله بالمركز الثاني في فرنسا، وفي المركز الثالث في كل من سباقي الصين وإيطاليا.
بدوره أنهى السويدي ستارك على متن زورق فريق الفيكتوري جولة إندونيسيا بالمركز الثالث قبل أن يتراجع في جولة الصين التي أنهاها بالمركز الرابع ومن ثم حلوله بالمركز الخامس في كل من جولتي فرنسا وإيطاليا.
وتصطدم رغبات قائدي زورقي الشارقة 12 الهولندي فرديناند والفيكتوري 4 السويدي ستارك بتطلعات مشروعة للسويدي أندرسون في الدفاع عن لقبه للعام الماضي في جائزة الشارقة الكبرى التي عرف من خلالها دخول نادي الـ 100 على صعيد الانتصارات في مسيرته، خاصة أن أداء اندرسون القوي يؤهله لإسدال الستار عن موسمه الاستثنائي الذي عرف خلاله كيفية تعويض بدايته المتعثرة في الجولة الافتتاحية في إندونيسيا إلى الهيمنة المطلقة على منصات المركز الأول، والفوز في كل من جولات الصين وفرنسا وإيطاليا.