القاهرة (أ ف ب)
أخفق الأهلي المصري «حامل اللقب»، في مواصلة انتصاراته، بعدما فرط بتقدمه على مضيفه يونج افريكانز التنزاني الذي أدرك التعادل 1-1 في الثواني الأخيرة، ضمن الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وكان يمني الأهلي نفسه بتحقيق الانتصار الثاني توالياً، والانفراد بصدارة المجموعة الرابعة، بعد سقوط شباب بلوزداد الجزائري، أمام ميدياما الغاني 1-2، إلا أنه فشل في الحفاظ على تقدمه عبر الجنوب أفريقي بيرسي تاو «86»، ليتلقى التعادل بعد أربع دقائق على الملعب الوطني في دار السلام.
وأشاد المدرب السويسري للفريق المصري مارسيل كولر بأداء لاعبيه، قائلاً في المؤتمر الصحفي بعد المباراة «قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول، وكان لدينا فرصة أو فرصتين وكانت أهدافا محققة».
وأضاف «كما كنا الأفضل في الشوط الثاني بفضل البدلاء، حيث سيطرنا على نحو واضح، وأضعنا فرصة ثانية بعد الهدف، وفي آخر خمس دقائق كنا نهاجم بطريقة مبالغ فيها، وهو ما كلفنا استقبال هدف التعادل، وكان يجب علينا الوقوف الجيد بعد التقدم».
وقال «نتيجة التعادل مع يونغ أفريكانز قد تكون مرضية، خاصة أنها خارج الأرض مع الظروف من الرطوبة العالية في تنزانيا درجة الحرارة المختلفة، ولكن بالنسبة للفرص كان التي أتيحت لنا كان من المفترض أن تكون نتيجة أخرى».
وتصدر الأهلي بأربع نقاط أمام ميدياما بثلاث نقاط، وبلوزداد «ثلاث نقاط»، ويونج أفريكانز «نقطة».
وحصد نواذيبو الموريتاني فوزه الأول في تاريخه وتاريخ الأندية الموريتانية في دور المجموعات، وجاء على حساب ضيفه بيراميدز المصري 2-0 على ملعب «شيخا بيديا» في نواكشوط ضمن المجموعة الأولى، ليفشل الفريق المصري في مواصلة انطلاقته القوية.
وافتتح الفريق الموريتاني التسجيل سريعاً عبر عمار سيدي بونا بتسديدة خادعة، إثر تمريرة من عمر منجان «4»، قبل أن يعزز تقدمه عبر عبد الله عبيد من تسديدة بعيدة «94».
واختلطت أوراق المجموعة، بعدما استغل مازيمبي عاملي الأرض والجمهور، ليتغلب على ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي 1-0 في لوبومباشي.
وهذه الخسارة الأولى للفريق الجنوب أفريقي، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزيمة 16 مباراة على التوالي، منذ خسارته أمام أتلتيكو دي لواندا الأنغولي 1-2 في 16 أبريل 2021. وسجل الهدف الوحيد جلودي ليكونزا «60»، وتساوت الفرق الأربعة برصيد 3 نقاط، حيث الأفضلية لصن داونز أمام مازيمبي وبيراميدز وأخيراً نواذيبو.
ودخل الوداد المغربي، وصيف بطل النسخة السابقة، في عنق الزجاجة، بعدما تلقى خسارته الثانية توالياً، وهذه المرة على يد مضيف أسيك ميموزا الإيفواري 0-1 في أبيدجان ضمن المجموعة الثانية.
ولم يتمكن فريق المدرب عادل رمزي من استعادة التوازن، حيث قدم الفريق أداء متواضعاً، حيث لم يسدد لاعبوه أي كرة نحو المرمى الإيفواري، وهذه الخسارة الرابعة توالياً في كل المسابقات، للفريق الأحمر، حيث تتضاعف الضغوطات على الجهاز الفني وإدارة النادي.
وتصدر أسيك ترتيب المجموعة بأربع نقاط أمام بفارق الأهداف أمام جوانينج، وسيمبا ثالثاً بنقطتين والوداد رابعاً بلا رصيد.
وفي المجموعة الثالثة، بات أتلتيكو دي لواندا الفريق الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة بعد أول جولتين، بفوزه على مضيفه النجم الساحلي التونسي 2-0 على ملعب «حمادي العقربي» في رادس، ومني بطل تونس بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام مواطنه الترجي، وسجل هدفي الفريق الأنغولي اللاعب أليكسندر جويديس، وتصدر أتلتيكو بست نقاط أمام الهلال السوداني «3 نقاط»، والترجي ثالثاً «3 نقاط»، والنجم الساحلي رابعاً بلا رصيد.