علي معالي (دبي)
قبل أن يصل زمن المباراة إلى الدقيقة السادسة، نجح فريق اتحاد كلباء خلال مباراته أمام الإمارات، في تسجيل رقم قياسي له في مسيرته الكروية في عصر الاحتراف، وكانت بصمته الأولى في شباك فريق الإمارات بالجولة التاسعة من توقيع مهدي قائدي، بالهدف الأول، ليضع فريقه في المقدمة من البداية حتى النهاية التي وصل عدد الأهداف فيها إلى 4 لـ«النمور»، مقابل هدف لـ«الصقور».
وهذه النتيجة برباعية، تحققت للمرة في موسم «النمور» الأول في عالم الاحتراف، وكانت في موسم 2010-2011، وذلك في شباك العين يوم 12-12-2010، ليمر على هذا الفوز مدة 4737 يوماً (12 عاماً، 11 شهراً، 19 يوماً)، وكانت تلك الأهداف خارج ملعب النمور أيضاً على استاد طحنون بن محمد بالقطارة في الجولة التاسعة أيضاً.
وبعد مرور هذه السنوات، شهد استاد نادي الإمارات عودة «النمور» برباعية مثيرة تسبب في أهدافها الأربعة لاعب واحد، وهو رقم قياسي يحدث للمرة الأولى في مسيرة هذا الفريق من خلال مهدي قائدي، الذي سجل هدفين، وتسبب في هدفين.
ورفضت الجولة التاسعة، إلا أن تترك ذكرى جيدة لدى جماهير اتحاد كلباء في مواجهة الإمارات، حيث ساهمت في فك الارتباط في عدد الانتصارات بين الفريقين، في دوري المحترفين، بعدما تبادلا الفوز برصيد 3 مباريات لكل منهما، في المواجهات السابقة، مقابل التعادل في مباراتين، لتكون الجولة التاسعة في المواجهة التاسعة سبباً مباشراً في تفوق اتحاد كلباء على نادي الإمارات في عدد الانتصارات بنتيجة 4-3.