رضا سليم (دبي) 


خرج عجمان من «النفق المظلم»، بعد 7 جولات عجاف، لم ينجح فيها «البرتقالي» في تذوق طعم الفوز، وحصد 3 نقاط من تعادلات فقط، وخسر 4 مباريات، إلا أن التفوق على خورفكان في «الجولة الثامنة» قفز بالفريق من «القاع» إلى المركز الثاني عشر، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، وسط ظروف صعبة وغيابات، أبرزها المغربي وليد أزارو هداف الفريق الذي تعرض للإصابة خلال التوقف، وخرج من قائمة المباراة.
ولم تكن مكاسب «البركان» في الفوز بـ «العلامة الكاملة» للمرة الأولى، بل أيضاً كتب الكاميروني روكي هداف الرديف اسمه مع الكبار بالهدف الأول الذي سجله منذ تعاقد معه النادي في الموسم الماضي، وكان ينتظر الفرصة على مدار موسمين، وأيضاً هيكل الشيخاوي الذي أحرز هو الآخر هدفاً للمرة الأولى، ليرد على الانتقادات التي طالته بشأن فشله في تعويض مكان مواطنه فراس بالعربي الذي رحل للشارقة، بالإضافة إلى أن المدرب الروماني إيسايلا لعب المباراة، من دون بريستيج مبونجو، ودفع به في الشوط الثاني، ولعب بثلاثة لاعبين ارتكاز للمرة الأولى، وخلفهم 4 مدافعين، والاعتماد على تحركات الشيخاوي وعلي مدن في الأطراف، مع وجود روكي في الهجوم. 
والمثير أن عجمان حقق الموسم الماضي 14 نقطة في أول 8 مباريات، وفي الموسم قبل الماضي جمع 11 نقطة، بينما كان موسم 2020-2021 الأسوأ، حيث بلغت الحصيلة نقطتين في 8 مباريات، ونجا الفريق من الهبوط في آخر مباراة.
وتنتظر جماهير «البرتقالي» أن يعبر الفريق إلى «المنطقة الدافئة»، بالفوز على حتا في المباراة المقبلة، والتي قد تدفع بالفريق إلى المركز التاسع أو العاشر، في حال الحصول على «العلامة الكاملة»، كما أن حتا من الفرق التي تنافس على الهبوط، والفوز يعيد «البرتقالي» إلى «منطقة الخطر» من جديد.