عمرو عبيد (القاهرة)

بالتزامن مع انطلاق السائقين في حلبة مرسى ياس لحسم السباق الأخير هذا الموسم من بطولة العالم، نشر الموقع الرسمي لـ«الفورمولا-1» تقريراً حول سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، الذي وقعت أحداثه «المُثيرة» التي لا تُنسى في الإمارات قبل 13 عاماً، وتحت عنوان «أبوظبي 2010، عندما دخل 4 سائقين السباق الختامي بهدف الفوز باللقب»، روى التقرير حكاية تلك النُسخة «الباهرة» التي شهدت التنافس الشديد بين 4 سائقين في نهاية بطولة العالم، لأول مرة في تاريخها، وكان كل منهم يتطلع للفوز باللقب بالفعل إذا حاز على «الجائزة الإماراتية الكُبرى»، التي وصف التقرير أحداثها بـ«يوم درامي في حلبة مرسى ياس».
فرناندو ألونسو، مارك ويبر، سيباستيان فيتل ولويس هاميلتون، «الأربعة الكبار» الذي كان كل منهم قادراً على حصد لقب العالم عام 2010، وقبل انطلاق سباق أبوظبي، كان ألونسو يملك 246 نقطة مقابل 238 لويبر و231 لفيتل، في حين كان «الأسطوري» هاميلتون يأتي رابعاً خلفهم بـ222 نقطة، ويحتاج إلى الفوز بجائزة الاتحاد للطيران ليخطف اللقب من ألونسو بفارق نقطة واحدة، واعتبرت تلك النسخة الإماراتية «تاريخية» بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ لم يسبق إقامة السباق الأخير من بطولة العالم، ولدى 4 سائقين الفرصة الحقيقية ليكون أحدهم بطل العالم.
«دراما ياس» كما رواها التقرير، كانت حاضرة بالنسبة إلى الإسباني فرناندو ألونسو، الذي كان يحتاج فقط إلى أن يحتل المركز الثاني في السباق الإماراتي، وبالتالي يُتوّج بطلاً للعالم، إلا أنه أنهى السباق في المرتبة السابعة ليضيف 6 نقاط فقط إلى رصيده، ويبلغ النقطة 252 ويخسر اللقب بفارق 4 نقاط فقط عن البطل سباستيان فيتل، حيث فاز الألماني بسباق أبوظبي ليكون «وجه السعد» عليه بالفعل.