القاهرة (أ ف ب) 

ضرب الترجي الرياضي التونسي بقوة، في مستهل مشواره القاري، عندما حسم القمة التونسية الخالصة مع ضيفه وغريمه المحلي النجم الساحلي 2-0 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وحسم فريق «باب سويقة» القمة التونسية ذات النكهة الأفريقية، في الشوط الثاني من المباراة التي استضافها ملعب رادس في العاصمة التونسية، بفضل ثنائية البرازيلي يان ساسي «61» وياسين مرياح «65 من ركلة جزاء».
وجاءت المباراة متكافئة في شوطها الأول حيث تقاسم الفريقان الاستحواذ على الكرة والفرص التي بدأها النجم عندما سدد أسامة عابد كرة قوية بعيدة أنقذها حارس الترجي أمان الله مميش.
وكاد الترجي أن يفتتح التسجيل، عندما سدد البرازيلي يان ساسي كرة قوية صدها الحارس رائد غازي، تهيأت أمام النيجيري أونوتشي أوجبيلو الذي سددها خارج المرمى المشرع.
ومرر لاعب النجم ياسين شماخي كرة عرضية أبعدها مرياح من أمام المرمى، حارماً أسامة عبيد من افتتاح التسجيل.
وبدا الترجي الأفضل في الشوط الثاني، حيث تمكن من السيطرة على المجريات بفضل تحركات خط وسطه، بينما اعتمد النجم على المرتدات، وخطف ساسي الكرة من أمام مدافعي النجم، وانطلق بها قبل أن يسكنها الشباك، إثر تسديدة زاحفة مانحاً التقدم للترجي «61».
واحتسب الحكم المصري محمد عادل ركلة جزاء للترجي، إثر تعرض محمد بن علي للعرقلة من مدافع النجم حسان بن علي، انبرى لها مرياح بقوة إلى الزاوية اليمنى «65».
وفي المجموعة ذاتها، خسر الهلال السوداني أمام مضيفه أتلتيكو دي لواندا الأنجولي 0-1 في لواندا، وسيطر الفريق المضيف على المجريات إذ كان الطرف الأفضل في شوطي اللقاء، وتمكن من حسم اللقاء بهدف لاعبه إيناسيو ميجيل «37».
وفجر جوانينج جالاكسي البوتسواني مفاجأة من العيار الثقيل عندما أسقط مضيفه الوداد البيضاوي وصيف بطل النسخة السابقة ووصيف بطل مسابقة دوري إفريقيا 1-0 على ملعب مراكش الكبير ضمن المجموعة الثانية التي شهدت تعادل سيمبا التنزاني وضيفه أسيك ميموزا الإيفواري.
ويتذكر لاعبو وجمهور الوداد اسم الحارس البوتسواني جويتسيوني فوكو الذي وقف صداً منيعاً أمام محاولات أسماء لها الباع الطويل قارياً ناشطة في هجوم الفريق المغربي، إذ تصدى لتسع تصويبات مباشرة على مرماه خمسة منها في الشوط الأول.
وسيطر «وداد الأمة» على المجريات بالكامل وبلغت نسبة استحواذه 83% في بعض فترات المباراة، مقابل 17 للفريق الضيف الذي خرج بانتصار تاريخي.
وافتقد لاعبو المدرب عادل رمزي إلى اللمسة الأخيرة، حيث لم يترجم مهاجماه منتصر لحتيمي والشرقي البحري أفضلية الفريق المطلقة، وعلى عكس المجريات تماماً أخطأ عبد الله حيمود في إعادة الكرة باتجاه الحارس يوسف مطيع، إلا أنها كانت ضعيفة فاستغلها تابانج سيسينيي وزرعها في الشباك بتسديدة ساقطة «لوب» في الدقيقة 37.
وبحث الفريق المغربي جاهداً عن تدارك الموقف، حيث دفع المدرب رمزي بالمهاجمين السنغالي بولي سامبو والليبي حمدو الهوني ومحمد أوناجم، من دون النجاح في مباغتة الحارس فوكو وأمامه دفاع متكتل قاتل للحفاظ على تقدمه حتى النهاية وكان له ما أراد.
وفي المجموعة ذاتها، عاد أسيك ميموزا الإيفواري بتعادل مهم من أرض مضيفه سيمبا التنزاني 1-1 في دار السلام.
وافتتح سيمبا المدعوم بنحو أربعين ألف متفرج، التسجيل من ركلة جزاء عبر البوروندي سعيدي نتيبازونكيزا «42»، وأدرك أسيك التعادل بواسطة سيرج بوكو مترجماً سيطرة وأفضلية فريقه على المجريات «77».
وكانت هذه المباراة الأخيرة لسيمبا بإشراف المدرب البرازيلي روبرتو أوليفيرا، إذ سيتولى الجزائري عبد الحق بنشيخة تدريبه اعتباراً من الاثنين المقبل.
واستهل الأهلي حامل اللقب مشواره بفوز عريض على ضيفه ميدياما الغاني بثلاثية بملعب القاهرة الدولي ضمن المجموعة الرابعة، وسجل ثلاثية الأهلي محمود عبد المنعم كهربا «66» وحسين الشحات «75»، والبديل صلاح محسن «88»، وتقاسم الأهلي الصدارة مع شباب بلوزداد الجزائري الفائز على يانج أفريكانز التنزاني 3-0.
ولم يقدم الأهلي الأداء المنتظر منه، في ظل تراجع مستوى أكثر من لاعب بين صفوفه، وكاد كهربا أن يسجل في الدقيقة الرابعة، بعدما ردت العارضة تسديدته من داخل المنطقة، ثم ردت رأسية إمام عاشور، رد عليها ميدياما بتسديدة لحميدو عبدول فاتاوو تصدى لها محمد الشناوي. 
ودفع المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر بالثنائي محمد مجدى أفشه والجنوب أفريقي بيرسى تاو في الشوط الثاني، ونشط أصحاب الأرض، وافتتحوا التسجيل عبر كهربا مستغلاً كرة عرضية تابعها برأسه على يمين الحارس فيلكس كيي، وأضاف الشحات الهدف الثاني مستغلاً خطأ مدافعي ميدياما في التمرير وكرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة لكهربا، وعزز محسن تقدم فريقه بهدف ثالث مستغلاً عرضية أفشة حولها برأسه داخل الشباك على يسار الحارس.