أنور إبراهيم (القاهرة)
اتجه ريال مدريد الإسباني خلال السنوات الأخيرة نحو «السوق البرازيلية»، للتعاقد مع لاعبين شباب موهوبين، لضمهم إلى صفوفه، هذا ما حدث مع فينيسيوس جونيور القادم من فلامنجو، ورودريجو جوس من سانتوس، اللذين وصلا إلى «سانتياغو برنابيو» عامي 2018 و2019 على التوالي، ومن وقتها أصبحا عنصرين أساسيين في تشكيلة «الميرنجي».
ومن المنتظر حدوث الشيء نفسه بالنسبة لمواطنهما إندريك مهاجم بالميراس الذي ينضم إلى «البلانكوس» خلال «الميركاتو الصيفي» المقبل، بعد أن يكمل 18 عاماً، لأنه ما زال قاصراً.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية وثيقة الصلة بالنادي الملكي، أن المغامرة القادمة ل «الريال» قد تأتي في وقت قريب جداً، أكثر مما يتوقع أحد، إذ إن إدارة النادي تركز منذ أسابيع قليلة على ضم مهاجم برازيلي رابع يُدعى ماركوس ليوناردو «20عاماً» يلعب لنادي سانتوس. ومن المتوقع أن يغادر هذا الشاب الموهوب ناديه الحالي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وفقا لما ذكره وكيله.
وذكر موقع «جول برازيل» أن ليوناردو متاح بمبلغ يتراوح بين 15 و20 مليون يورو، وأن وكيله أبلغ ريال مدريد بذلك، لكي يتحرك هذا الشتاء من أجل ضمه.
وينافس الريال في هذا السباق على ضم ليوناردو، عدد من الأندية الإيطالية في مقدمتها روما، وأيضاً نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
غير أنه إذا تحرك الريال الآن، من المتوقع أن يفوز بالصفقة، لما يتمتع به من مكانة وشهرة أكبر، تغري المواهب البرازيلية الشابة بالانضمام إليه بحكم ألقابه وبطولاته العديدة، مثلما جذبت من قبل إيدرميليتاو وفينيسيوس جونيور ورودريجو وإندريك.
ولأن ماركوس ليوناردو مهاجم، من الطبيعي أن تزداد حاجة الريال إليه، خاصة في تلك الفترة التي يغيب فيها جناحه النجم فينيسيوس؛ بسبب الإصابة التي لحقت به خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروجواي «صفر-2» في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي تبعده عن الملاعب حتى بدايات العام الجديد 2024، وهذا هو السبب الأقوى الذي دفع «الريال» إلى التعجيل بضم الشاب البرازيلي خلال «الميركاتو الشتوي»، خاصة أن سعره في المتناول.
بدأ ماركوس ليوناردو، المولود في 2 مايو 2003، اللعب مبكراً في فريق شباب سانتوس منذ 2014، وتم تصعيده للفريق الأول، بعد أن وقع عقد احتراف مع النادي نفسه في 2020، ومدته ثلاث سنوات فقط، ولعب ليوناردو لمنتخبي الشباب تحت 17 و20 سنة، ولم يلعب لمنتخب «السامبا» الأول حتى الآن.