أبوظبي (وام)


مع ابتكارها فئة جديدة من التكريم في نسختها الجديدة هذا العام، توجت جائزة «فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» قصة كفاح مميزة في مجال الرياضة عبر جائزة «أفضل أم رياضة» التي استحدثتها الجائزة «في دورتها السابعة، تقديراً لدور الأم في حياة الأبطال الرياضيين.
وحظيت زعفرانة الحوسني بهذا التكريم في نسخته الأولى ضمن فعاليات «جائزة فاطمة بنت مبارك» لهذا العام، بعدما قدمت نموذجاً ملهماً بدعم تطلعات ابنتيها «من أصحاب الهمم»، لتحقيق التميز والتفوق في مختلف المجالات.
وقالت زعفرانة الحوسني، والدة «حمدة ومريم» من أصحاب الهمم في لعبتي «ألعاب القوى والبولينج»: «فخورة بإنجازاتهما خلال الفترة الماضية، وسعادتي لا توصف بما حققت ابنتاي بعد اعتلائهما منصات التتويج بالمراكز الأولى».
وأوضحت: «طوال السنوات الماضية، لم أفارقهما نهائياً، حتى في المعسكرات والمشاركات الخارجية باليونان، ومصر، وأميركا، وألمانيا، ومسقط، وتونس، وسوريا، وتواجدي كان بغرض تأكيد مساندتي لطموحاتهما في التتويج بالبطولات».
وأضافت: «يومياً، اصطحبهما وزميلاتهما من أصحاب الهمم إلى النادي، وأجد في ذلك سعادة كبيرة لقناعتي بأنني أقوم بواجبي، وسأواصل مشواري بكل حب، وهذه هي رسالتي في الحياة، وسأستمر في القيام بها».
وتوجهت زعفرانة الحوسني بالشكر إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دورها في دعم قدرات جميع اللاعبات واللاعبين من أصحاب الهمم، الأمر الذي كان سبباً في الوصول إلى النتائج المشرفة في البطولات المحلية والخارجية، ورفع علم الإمارات في المنصات الخارجية.