لندن (أ ف ب)


أهدى القائد البرتغالي برونو نانديش فريقه مانشستر يونايتد انتصاراً رائعاً وقاتلاً بإحرازه هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة أمام مضيفه فولهام 1-0، في افتتاح منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبهذا الهدف الذي أتي في الدقيقة 90+1، خفّف فرنانديش من الضغوط على مدربه الهولندي إريك تن هاج بعد النتائج المخيبة مؤخراً بعدما جرده نيوكاسل من لقب كأس الرابطة بفوزه عليه 3-0، وذلك بعد ثلاثة أيام من خسارة «الشياطين الحمر» ديربي المدينة أمام مانشستر سيتي بالنتيجة نفسها في الدوري.
وبالتالي، استعاد يونايتد نغمة الانتصارات وحقق فوزه السادس في الدوري هذا الموسم في مقابل خمس هزائم، ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس، فيما بقي فولهام في المركز الرابع عشر مع 12 نقطة.
وخاض يونايتد المباراة بغياب المهاجم ماركوس راشفورد، بعدما أكد تن هاج إصابته عقب تكهّنات حيال إمكانية وجود «فيتو» من الهولندي.
وكان تن هاج أعلن أن المهاجم الإنجليزي اعتذر بعد ذهابه إلى ملهى ليلي عقب ساعات من هزيمة فريقه في ديربي مانشستر بثلاثية نظيفة نهاية الأسبوع الماضي.
وكان فقدان راشفورد لمستواه عاملاً رئيسياً في البداية الكارثية ليونايتد لهذا الموسم. إذ سجّل الدولي 30 هدفاً لناديه الموسم الماضي، لكنه شارك بهدف واحد فقط في 14 مباراة حتى الآن هذا الموسم، وخسر يونايتد ثماني من أول 15 مباراة له في مختلف المسابقات، وهي أسوأ بداية له في أي موسم منذ 1962-1963.
وقال تن هاج، إن القرار جاء بسبب التناوب وليس بسبب إجراء تأديبي. ورغم ذلك، رفض تأكيد أو نفي ما إذا كان قد غُرّم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً.
وظنّ «الشياطين الحمر» أنهم افتتحوا التسجيل مبكراً عندما أحرز سكوت مكتوميناي هدفاً، إثر ركلة حرة حولها الدنماركي كريستيان إريكسن إلى الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو الذي مررها إلى الاسكتلندي فحوّلها في الشباك (8).
لكن تدخّل حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) حال دون احتساب الهدف، لوجود حالة تسلّل على مدافع يونايتد هاري ماجواير الذي لم يلمس الكرة، ولكنه أثّر على مسار اللعب وفق الحكم (12).
وإذ انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، كاد الشوط الثاني أن يكون مماثلاً، رغم محاولات أصحاب الأرض بالهجوم الضاغط عبر مهاجميه البرازيليين ويليان ورودريغو مونييس ولاعب الوسط البرتغالي بالينيا، لكن حارس يونايتد الكاميروني أندريه أونانا تألق في أكثر من مناسبة.
وفيما بدت المباراة في طريقها إلى اقتسام نقطتين بين الفريقين، كان فرنانديش عند الموعد بعد دربكة في دفاع فولهام، فوصلت الكرة إلى البرتغالي، تبادلها مع مكتوميناي، فتلاعب بالدفاع، وسدد من مشارف منطقة الجزاء في المرمى إلى يسار الحارس، مهدياً فريقه فوزاً غالياً (90+1).