لاهاي (أ ف ب)
أعلن أياكس أمستردام الهولندي انفصاله عن مدربه موريس شتاين، بسبب النتائج المخيبة.
وقال العملاق السابق لكرة القدم الأوروبية «الغارق»، في أحد أسوأ الأزمات في تاريخه الممتد 123 عاماً في بيان «أياكس وموريس شتاين ينفصلان بأثر فوري».
وتراجع أياكس إلى المركز السابع عشر قبل الأخير في الدوري، بخسارته أمام إف سي أوتريخت «3-4»، كانت الرابعة في سبع مباريات.
ومنح النادي مهمة تدريب الفريق إلى هيدفيجز مادورو، مساعد شتاين، وستكون مهمته الأولى محفوفة بالمخاطر في مواجهة مضيفه برايتون الإنجليزي «الخميس» في الجولة الثالثة لدور المجموعات ضمن الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وانتقل شتاين إلى أياكس قادماً من سبارتا روتردام الصيف الماضي، ووقع معه على عقد لمدة ثلاثة أعوام، حتى 30 يونيو 2026، وكان التعاقد معه بمثابة مفاجأة في البلاد، وانتقدته العديد من وسائل الإعلام المحلية، خصوصاً أن المدرب الجديد لم يشرف سابقاً على أندية كبيرة.
وقال شتاين في بيان النادي: «توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذا هو الأفضل لأياكس، حتى لو كنت نادما على ذلك».
وأضاف متأسفاً «فعلت كل شيء من أجل إعادة أياكس إلى المكانة التي يستحقها، لكنني لم أنجح».
وسبق لشتاين «49 عاماً» تدريب أدو دن هاج وفينلو وبريدا، واستعان سبارتا روتردام بخدماته في أبريل 2022، وتمكن من إبقائه في دوري النخبة في نهاية موسم 2021-2022، ثم قاده إلى المركز السادس خلال موسم 2022-2023 قبل الانضمام إلى أياكس أمستردام.
وقال المدير المؤقت لنادي أياكس جانفان هالست في بيان: «عملنا معاً بشكل مكثف واحترافي في الأشهر الأخيرة، لكن النتائج الرياضية وتطوير الفريق كانت متخلفة».
وأضاف «لقد قررنا معاً أنه من الأفضل أن ننفصل عن بعضنا البعض».
وأوضح إن مساعد المدرب الحالي هيدفيجز مادورو سيتولى منصب المدرب للفترة المقبلة.
وكان المدرب السابق للمنتخب الهولندي لويس فان جال أعلن بداية الشهر الجاري عودته إلى أياكس في دور استشاري.
ويمر أياكس بأزمة نتائج منذ رحيل مدربه السابق إريك تن هاج إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في أبريل 2022 وفشل خليفتاه ألفريد شرودر وجون هينتينجا في قيادة أياكس إلى دوري أبطال أوروبا.
قاده شتاين في سبع مباريات فقط في الدوري واثنتين في الدوري الأوروبي «تعادل على أرضه أمام مرسيليا الفرنسي، ومع مضيفه أيك أثينا اليوناني».
وتؤثر الأزمة أيضاً على إدارة النادي، إذ أقال أياكس مديره الرياضي سفن ميسلينتات الشهر الماضي، وأعلن بعد فترة وجيزة رحيل رئيس مجلس إدارته بيار إرينجا.
وانفصل النادي العام الماضي عن مديره العام حارس مرماه الدولي السابق إدوين فان در سار الذي تعرض لانتقادات بسبب إدارته خلال العامين الماضيين.
ويتعافى فان در سار من نزيف في المخ أصيب به في السابع من يوليو الماضي، وتسبب في قضائه حوالي عشرة أيام في العناية المركزة.