عمرو عبيد (القاهرة)


كتبت «ماركا» الإسبانية عنواناً مُختصراً فوق غلافها، لكنه عبّر بوضوح عن حالة الدوري عقب فوز جيرونا وبرشلونة في الجولة العاشرة، وقالت «الليجا تشتعل»، حيث لحق جيرونا بريال مدريد في الصدارة، وقلّص «البارسا» الفارق مع «كتيبة أنشيلوتي»، قبل أيام من «معركة الكلاسيكو»، وسط تزايد حدة الانتقادات الموجهة إلى الحكام، حسب عنوانها الفرعي، في إشارة إلى اعتراضها الواضح على قرارات الحكم ريكاردو دي بيرجوس خلال تعادل «الريال» مع إشبيلية.

 


ولم يختلف عنوان صحيفة «لي سبورتيو» الكتالونية كثيراً، حيث وضعت في نسختها الثانية فوز جيرونا في المقدمة بعنوان «ضربات نارية»، وقالت إن «الريمونتادا الهائلة» أعادت الأبيض والأحمر«من التأخر بهدفين إلى انتصار عريض بـ «الخمسة»، ليواصل «معجزته»، بالصمود فوق قمة «الليجا»، مزاحماً ريال مدريد، في الوقت الذي تحدثت عن «سحر هدف برشلونة»، الذي خطف فوز صعب جداً بعد ثوانٍ قليلة من مشاركة البديل الشاب، مارك جويو.
وقالت «آس» إن «الليجا في المنديل»، إشارة إلى تقلص فارق النقاط بين «الأربعة الكبار» فوق القمة، بتساوي الريال وجيرونا ثم فارق النقطة الواحدة مع «البلوجرانا»، بينما يبتعد أتلتيكو مدريد بـ3 نقاط فقط عن الصدارة ولديه مباراة واحدة مؤجلة، وبالطبع أشادت الصحف الكتالونية «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» بالنجم الصغير جويو، ونشرت تقارير عدة حول مشاعره العارمة بعد تسجيله الهدف الرائع، وكذلك تواجده وفرحته مع أسرته عقب اللقاء.

 


وفي إيطاليا، بدت الأمور متشابهة أيضاً، حيث كتبت «كوتيديانو سبورتيفو» أن يوفنتوس عاد لإشعال الصراع فوق قمة «الكالشيو»، حيث بات فارق نقطة واحدة يفصل إنتر ميلان عن جاره «الروسونيري» الذي يسبق «السيدة العجوز» بنفس الفارق، وقالت «لاجازيتا» إن هذا هو «اليوفي الحقيقي» الذي تعرفه الكرة الإيطالية، بينما ذكرت أن ميلان «تعرض للضرب» في سان سيرو، وكتبت «كورييري ديللو سبورت» أن «اليوفي» أزاح «الشياطين» عن الصدارة ولن يتوقف عند هذا الحد!
«توتوسبورت» عنونت غلافها بقولها «عاش اليوفي»، بعدما استعاد «البيانكونيري» أحلامه في المنافسة على لقب «سيري آ»، بعد ابتعاد دام طويلاً.
وفي فرنسا، احتفت «ليكيب» كثيراً بفريق موناكو «الشاب» الذي وصفته بأنه يملك «مواهب خارقة» مكنته من مواصلة اعتلاء قمة «ليج ون»، بيد أن المنافسة لا تزال «مُشتعلة»، بسبب الفوارق الضئيلة بين الكبار، حيث يبتعد موناكو بالقمة بفارق نقطة واحدة عن نيس، الذي تفصله نقطة أيضاً عن باريس سان جيرمان.