معتز الشامي (دبي)


يواصل العين تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام ضيفه الفيحاء السعودي، الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا، والتي يحتل «الزعيم» قمتها برصيد 6 نقاط، بجانب أنه أقوى هجوم «7 أهداف».
ويخوض «الزعيم» اللقاء بهدف الابتعاد بالصدارة، والحسم المبكر لبطاقة التأهل إلى دور الـ16 من البطولة، التي يدخلها الفريق للمنافسة القوية على اللقب.
ويملك الفيحاء 3 نقاط بالفوز على باختاكور الأوزبكي، بينما خسر «افتتاحية» المشوار أمام أهال التركماني، ويأتي وصيفاً بعد العين، ويأتي أهال في المركز الثالث «3 نقاط»، وباختاكور رابعاً من دون رصيد. 
ولم يقدم الفيحاء المستوى المنتظر منه هذا الموسم، خاصة أنه يشارك في البطولة القارية للمرة الأولى، بصفته بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين 2021-2022.
وطالب الهولندي ألفريد شرودر مدرب العين لاعبيه بضرورة التركيز في المباراة المقبلة، خاصة أنها أمام منافس قوي، يملك كل المعلومات عن العين، ويعد من نفس المدرسة الكروية، وذلك نظراً للتشابه الكبير بين فرق المنطقة، وأيضاً طبيعة الأداء القوي والحماسي بين الأندية الخليجية والعربية.
وتمسك شرودر بالتدريبات الصباحية والمسائية، وفق البرنامج الذي يتبعه مع لاعبي العين، والمطبق منذ بداية الموسم، عبر الاعتماد على رفع الكفاءة الفنية والبدنية، والتركيز على زيادة التجانس، خاصة «الأوراق الرابحة» التي يتم تجهيزها لمواجهة ضغط المباريات، وتعدد المنافسات على كل الجبهات هذا الموسم.
ويعتمد شرودر وجهازه المعاون، على رفع كفاءة ما لا يقل عن 20 لاعباً على الأقل، ليكونوا جاهزين لأي مباراة رسمية، وهو ما وضح جلياً خلال المواجهة الأخيرة أمام النصر، في ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي كانت سبباً في استعادة الثقة، بعد التغلب على الفريق الذي خسر أمامه «البنفسج» في الجولة الخامسة من «دوري أدنوك للمحترفين».
وحرص المدرب الهولندي على منح الراحة لبعض العناصر الأساسية خلال مباراة النصر، سواء من الدوليين المواطنين أو الأجانب، كما دفع ببعض الأسماء التي يتم تجهيزها للمواجهات المقبلة، خاصة ماتياس بالاسيوس وجوناتاس وعبد الكريم تراوري، إلى جانب جوسنا لوليندو وسولومون سوسو، وفلاح وليد ومحمد عباس.