دبي (الاتحاد)

أطلق الاتحاد الدولي للسيارات «المقياس البارومتري»، برعاية حملة «متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت» - وهي مبادرة استراتيجية، لمعالجة تأثير الإساءة عبر الإنترنت ضد الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين، وغيرهم من المشاركين في الأحداث الرياضيّة.
ابتكرت النسخة الأولى من الدراسة الاستقصائية، والتي تمّ تقديمها مقياساً، لتوفير تقييم لمدى الإساءة عبر الإنترنت ضد الرياضيين والمنافسين والمسؤولين والمشاركين المنتمين إلى أكثر من 70 هيئة رياضية دولية. 
ويترأس فريق المشروع البروفيسور ديفيد حسن، وهو باحث بارز في الإدارة والسياسة الرياضية لأكثر من عقدين من الزمن.
ويتطلب الأمر من المشاركين تقييم التأثير المباشر وغير المباشر للإساءة عبر الإنترنت، وتصنيف أشكال الإساءة التي يعتبرونها الأكثر انتشاراً، والأهم من ذلك، دعوة الهيئات الرياضية إلى النظر في كيفية تشكيل وقياس الاستجابة المحكمة لآفة الإساءة عبر الإنترنت.
كما يُطلب من الهيئات الرياضية قياس عواقب الإساءة عبر الإنترنت في الرياضة على النساء والشباب والأقليات. 
ويتم جمع الردود على أكثر من 35 مقياساً رئيسياً، لتتبع الإساءة عبر الإنترنت في الرياضة، مما يوفر رؤية فريدة لواحد من أكثر التحديات المؤذية التي تشهدها الرياضة العالمية.
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: يعد إطلاق أول استطلاع بارومتري حول إساءة الاستخدام عبر الإنترنت، بمثابة «علامة فارقة» في حملة الاتحاد الدولي للسيارات «متحدون ضد إساءة الاستخدام عبر الإنترنت»، وتقود المبادرة البحثية الأخيرة إلى نتائج من مختلف أنحاء المشهد الرياضي، لتوجيه نهجنا الاستراتيجي، ولن نتمكن من تحقيق قدر من النجاح في مكافحة هذه الآفة في رياضتنا، إلا من خلال جهد تعاوني يجمع كل شخص في الرياضة، من وسائل الإعلام والفرق والمنافسين والمشجعين.