عمرو عبيد (القاهرة)
إثارة كبيرة وتقلبات تشهدها الجولة الحالية من بطولات الدوري الأوروبية في مختلف الأنحاء، لكن أخبار تتويج الهولندي ماكس فيرستابن ببطولة العالم لسباقات «فورمولا- 1» طغت على أغلب أغلفة صحف «القارة العجوز»، وتصدّرت صورة فيرستابن غلاف «ليكيب» الفرنسية بعنوان «ثُلاثية ماكس»، بعدما حصد الهولندي لقبه الثالث على التوالي، لينضم إلى «القائمة الأسطورية»، مواصلاً تحقيق نجاحه المبهر في السنوات الأخيرة.
وحمل غلاف «لو فيجارو» صورته أيضاً مع عنوان كتبت فيه أن خط سير ماكس بدا أشبه بـ«معجزة» حطمت المستحيل، ورغم اهتمام الصحف الإسبانية بصراع «الليجا» المُشتعل، فإن خبر تتويج فيرستابن أتى عبر جميع الأغلفة، في «أس» و«ماركا» و«موندو ديبورتيفو»، حيث تحدثت عن «الثلاثية المتتالية» التي وضعت ماكس ضمن أساطير التاريخ، وأنه اتخذ الطريق السريع نحو المجد خلال السنوات القليلة الماضية، وقالت «لاجازيتا» الإيطالية إنه «ظاهرة» في تحطيم الأرقام القياسية، كما تحدثت «إكسبريس» البريطانية عن «صدارة ماكس المُستحقة».
وعودة إلى بطولات الدوري الكُبرى، واصل بيلينجهام تحطيم الأرقام مع ريال مدريد بصورة «رائعة»، حيث وصفته «آس» بأنه «ملك الليجا»، بعدما حافظ لـ«الملكي» على صدارة جدول الترتيب وتربّع هو الآخر على قمة الهدافين بـ8 أهداف أحرزها في 8 مباريات، ليُحطّم رقم «الأسطوري» رونالدو في بدايته مع «الميرينجي» قبل سنوات عديدة، أما «ماركا» فقالت عنه «الولد المعجزة» بعد بلوغه الهدف العاشر منذ انتقاله إلى صفوف «الريال»، ليصنع «حالة خاصة» في الكرة الإسبانية!
على الجانب الآخر، اهتمت الصحف الكتالونية بالحلول التكتيكية التي تُساعد برشلونة هجومياً، وكتبت موندو ديبورتيفو عن «حرف الفاء» الذي يُشكّل «معامل النجاح» حسب وصفها، حيث سيعتمد المدرب تشافي على «مثلث حرف الفاء» فيليكس وفيران وفيرمين في الخط الأمامي، ليحل محل الغائب ليفاندوفسكي مع اعتماد طريقة «المهاجم الوهمي»، التي يجيدها «البارسا» منذ زمن طويل، واتفقت «سبورت» و«لي سبورتيو» على ضرورة تحقيق الفوز أمام غرناطة للاستمرار في الضغط على «الريال».
وفي إيطاليا، تفوق اهتمام الصحف بما قدمه الفرنسي أوليفييه جيرو كحارس مرمى «اضطراري»، حيث وصفته «كورييري ديللو سبورت» بـ«الحارس الأمين»، بعدما وقف مدافعاً عن مرمى ميلان بالقفازات وأنقذه من هدف مُحقق، ليقود «الشياطين» إلى صدرة الترتيب مُستغلاً عثرة «الإنتر»، وكتبت «لاجازيتا» عن «جنون الشياطين» و«استعراض جيرو» الذي وضع «الروسونيري» مُنفرداً على القمة، وأشارت إلى عدم تغيير «عادة الأفاعي» وكذلك اقتراب «اليوفي» من الصراع.
أخيراً، كان سكوت مكتوميناي «حديث الساعة» في إنجلترا، بعدما أهدى مانشستر يونايتد «انتصاراً قاتلاً» في «البريميرليج» في الوقت الإضافي بعد التأخر لأكثر من 90 دقيقة أمام برينتفورد، واتفقت «ذا صن» مع «ستار سبورت» على عنوان تحرر مكتوميناي وخروجه من سجن «مقاعد البدلاء»، بينما تحدثت «إكسبريس» عن إفلاته من الرحيل في الصيف الماضي، ليُنقذ «اليونايتد» ويُثبت قيمته، في حين قالت «تيلجراف» إن سكوت منح فريقه «قُبلة الحياة»!