علي معالي (دبي)
من المتوقع غياب البرازيلي لوان بيريرا عن صفوف الشارقة في مباراة الإمارات المقبلة في الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، بعد الإصابة المفاجئة أمام العين في الجولة الرابعة بعد مرور 7 دقائق فقط من المباراة بعد تعرضه لإصابة في العضلية الخلفية، وربما يمتد هذا الغياب لأكثر من مباراة، ليفقد الروماني كوزمين ورقة مهمة في خططه وأفكاره محلياً وآسيوياً.
وسيكون البديل المناسب في مثل هذه الأمور المهاجم الغيني عثمان كمارا، والذي يقدم هذا الموسم أداءً غير مقنعاً في الناحية الهجومية على عكس ما قدمه مع انطلاقة الموسم الماضي، حيث يُهدر كمارا الكثير من الفرص، ويتمادى في الاحتفاظ بالكرة وهو ما يجعل الكثير من هجمات الملك تفقد سرعتها.
وبدأ كوزمين في الخروج بلاعبيه من أجواء آسيا للعودة إلى المجال المحلي من خلال التركيز على كل المجموعة المتاحة لديه من لاعبين بعودة اليوناني مانولاس إلى جوار عبدالله غانم وسالم سلطان والكرواتي الشاب مارو كاتينيتش، وربما يكون اللاعب من مفاجآت كوزمين في لقاء «الصقور»، خاصة وأنه جاهز تماماً للمشاركة وإثبات كفاءته.
وكان للفوز الأخير الذي حققه الشارقة على مستوى آسيا بالفوز على الفيصلي الأردني مردوده القوي في أوزبكستان، حيث طرح الاعلام الأوزبكي سؤالاً على روزيكول بيردييف مدرب فريق ناساف الذي يتواجد مع الشارقة في المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا ويتصدر بـ 6 نقاط عن طريقة الشارقة الدفاعية وجاء رد المدرب قائلاً: «لاحظت وتابعت طريقة أداء الشارقة في مباراته الأولى أمام السد القطري، والتي انتهت بالتعادل السلبي في الدوحة وأنه فريق منظم دفاعيا، ولكن على فريقي أن يستعد لهم بالشكل المناسب، وهو ما سنقوم به قبل لقاء الجولة الثالثة في المجموعة المحدد لها 23 أكتوبر الجاري».
وكان الشارقة قد تعرض لموقف لم يتوقعه كوزمين في المباراة الأخيرة ضد الفيصلي، عندما أصيب قلب الدفاع سالم سلطان، ولم يتواجد في التشكيلة عنصر يقوم بهذا الدور ليقوم المدرب بمجازفة حيث تم الاستعانة بماجد سرور في هذا المركز وقال المدرب: «كرة القدم كلها مجازفة ومغامرات وأحياناً إذا لم تخاطر ربما تتعرض للهزيمة، وبالتالي تخسر كل شيء، وأرى أن ماجد سرور لاعب يمتلك إمكانية التنوع في اللعب ولم يكن متاحاً أمامي سوى عبدالله غانم وسالم سلطان والأخير أصيب، فلم يكن أمامي خيار غير ماجد سرور ونجح في الدور المنوط به تماماً خلال مشاركته في آخر 15 دقيقة باللقاء».