علي معالي (الشارقة)


تشهد «الإمارة الباسمة» مباراة مهمة بين الشارقة والفيصلي الأردني، يوم الاثنين، ضمن الجولة الثانية، من منافسات المجموعة الثانية، بدوري أبطال آسيا، ويعد الأول بينهما على الإطلاق في البطولة، ويخوض الفريقان المباراة، في ظل ظروف متشابهة محلياً، حيث خسر كل منهما في الجولة الرابعة بالدوري المحلي بالنتيجة نفسها «3- 2»، في «كلاسيكو» مهم بالبلدين، الشارقة أمام العين، والفيصلي أمام الوحدات، ولكن على المستوى الآسيوي، فإن «الملك» في رصيده «نقطة»، بالتعادل السلبي في الجولة الأولى أمام السد القطري، وفي المقابل خسر الفيصلي مباراته مع ناساف الأوزبكي بهدف في اللحظات الأخيرة، ورصيد الشارقة «نقطة»، والفيصلي من دون رصيد حتى الآن.
يبحث الروماني كوزمين مدرب الشارقة عن استعادة الثقة للاعبيه، من خلال الفوز المُريح، والمقترن في الوقت نفسه بالأداء المقنع لجماهيره، التي تلقت «صدمة كبيرة» في الجولة الأخيرة من «دوري أدنوك للمحترفين»، بالخسارة أمام «الزعيم» الذي لعب 60 دقيقة بـ 10 لاعبين، ولا يوجد أي مبرر أمام الشارقة، لكي لا يظهر بالمستوى القوي، في ظل توفر عناصر متميزة من المواطنين والأجانب.
ويبحث المالي موسى ماريجا عن كيفية اختراق قلوب جماهير الشارقة خلال المباراة، في ظل مستواه «الباهت» حتى الآن محلياً، ولم يلعب ماريجا مباراة الجولة الأولى أمام السد، وظهوره سيكون الأول قارياً بقميص «الملك».
ويعتمد كوزمين على مجموعة من الأسلحة، في مقدمتهم كايو لوكاس وعثمان كمارا وبيانيتش، إضافة إلى ماجد حسن ومحمد عبدالباسط، خالد باوزير، ماجد سرور، ماجد راشد، خالد الظنحاني، تيجالي، والحارس عادل الحوسني، وفي المقابل فإن مدرب الفيصلي ليس غريباً عن ملاعبنا، وهو التونسي غازي الغرايري، والذي تولى تدريب الفريق منذ فترة قصيرة، ويملك تجارب متنوعة في الدوري الإماراتي، حيث درب عجمان في 2009، ونادي الإمارات 2010، والفجيرة 2014، ليس هذا فحسب، بل هناك عناصر من الفيصلي لعبت في «دورينا»، ومنهم أنس بني ياسين «34 عاماً» مع الوحدة 2012- 2013، وانتقل بعدها إلى الظفرة.
ويظهر الفيصلي للمرة الأولى في دور المجموعات بدوري الأبطال، ويملك تاريخاً حافلاً، يكفي أنه «زعيم» الأندية الأردنية، بألقابه المحلية، وتُوج أيضاً بكأس الاتحاد الآسيوي مرتين، ولديه قاعدة جماهيرية عريضة.


مدرجات «مجانية»


أعلنت إدارة نادي الشارقة دعمها لـ «الملك» من خلال فتح أبواب مدرجات الدرجة الثانية من الاستاد مجاناً لاستقبال «أوفياء الملك»، في محاولة منها لمساندة الفريق في المواجهة المهمة، في المشوار الآسيوي.
ويتأهل متصدر كل مجموعة في دوري أبطال آسيا عن منطقة الغرب، إلى جانب تأهل أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من بين 5 مجموعات، إلى دور الـ 16 من البطولة.