عمرو عبيد (القاهرة)
عادت قضية الحكم نيجرييرا وبرشلونة إلى الاشتعال مرة أخرى، لتلهب سماء الكرة الإسبانية التي لم تتجاوز بعد «صدمة» رئيس اتحادها السابق والأزمات المالية التي تُحاصر بعض عناصر اللعبة هناك.
ورغم اهتمام صحيفة «ماركا» المدريدية بكل التفاصيل الدقيقة لتلك القضية «الأشهر»، إلا أن هذا لم يمنعها من السير في طريق جديد تؤجج به النيران حول «القلعة الكتالونية»، حيث سلطت الضوء على شكوى تقدّم بها أحد أعضاء النادي ضد الرئيس لابورتا، يتُهمه وآخرين بالتربح وجني الأموال على حساب «البارسا»!
وذكرت «ماركا» أن خوان إجناسي براتس، الذي يحمل عضوية نادي برشلونة رقم 70933، تقدّم بشكوى إلى اللجنة التأديبية لبرشلونة ضد رئيس النادي ونائبه الاقتصادي وأحد أعضاء مجلس الإدارة، بسبب مخالفة مالية مزعومة في الجمعية العمومية العادية التي أقيمت في أكتوبر 2021، وقال إن الأرقام الخاصة بميزانية النادي لم تكن صحيحة ولا تتناسب مع الواقع!
وقالت إن إجناسي يأمل أن تستمع لجنة «البلوجرانا» التأديبية إلى شكواه، وهو أمر يشك فيه، مشيراً إلى أنه يجب عليهم الاعتراف بالكذب إزاء تكلفة الإنشاءات، التي قيل إنها تكلفت مليار و450 مليون دولار، من دون بعض المنشآت المُلحقة، ويرى عضو النادي أنهم لن يتعرفوا بذلك أبداً، ولهذا سيتوجه حينها إلى المحكمة.
ونقلت «ماركا» عن إجناسي وصفه لرئيس النادي، خوان لابورتا، بقوله إنه أسوأ قائد في تاريخ «البارسا» بجانب جاسبارت، مُدّعياً أن الرئيس الحالي سيطر على وسائل الإعلام ويحيط نفسه داخل النادي بأصدقائه، واتهمهم جميعاً بالتربّح وجني الأموال على حساب برشلونة، وزاد على ذلك قوله إن لابورتا يتحكم بالمشجعين ويسيطر عليهم، وتبدو هناك تلاعبات فيما يتعلق بتذاكر حضور المباريات.
والغريب أن إجناسي وصف قضية نيجرييرا، بأنها «جريمة خطيرة» تفوح منها «رائحة كريهة» ويبدو أن الحكم مدان بالفعل بما تردد عنه، حسب ما نقلته الصحيفة «المدريدية»، ولم يُقدّم عضو نادي برشلونة، الذي يعمل مديراً للخدمات المصرفية بأحد بنوك «كتالونيا» أو صحيفة «ماركا» أدلة تثبت هذا الادعاء بالطبع!