أبوظبي (الاتحاد)

نظّم اتحاد رياضة المرأة، بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة، ومؤسسة مبادلة التي تدير الأنشطة والمبادرات المجتمعية والتطوعية لشركة مبادلة للاستثمار، يوماً رياضياً مفتوحاً ضمن مبادرة «طاقة إيجابية» التي أطلقها في إطار السعي إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية الجماعية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً خاصاً بالرياضة المجتمعية، لدورها الكبير في تعزيز الصحة المجتمعية، وتحقيق فرص التنمية الرياضية المستدامة.
تضمن اليوم الرياضي المفتوح الذي أقيم في «أكتف» بجزيرة المارية أبوظبي، جلسة حوارية قدمتها موزة محمد الشامسي، عضو مجلس إدارة اتحاد رياضة المرأة، وشارك بها العديد من عضوات مجالس الاتحادات الرياضية في الدولة، ومجموعة من اللاعبات ناقشن التحديات التي تواجهها المرأة خلال مشاركاتها في البطولات والمسابقات الخارجية، كما تم تسليط الضوء على أهمية الرياضة المجتمعية في تعزيز الحالة الصحية، وتحقيق فرص التنمية الرياضية المستدامة.
وتم تنظيم ورشة عمل توعوية حول تصحيح المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً بشأن التغذية وممارسة الرياضة، وذلك بالتعاون مع شركة الأبعاد الثلاثية للأداء البدني، وقدمتها الأخصائيتان عدن القاضي، ورحمة علي. شارك في الفعاليات عدد كبير من طالبات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، واستمتعن بالأنشطة والفقرات العديدة والمتنوعة التي تضمنها. 
وشهد اليوم الرياضي إقامة مباريات ودية في كرة السلة والكرة الطائرة والقوس والسهم، إلى جانب إقامة جلسات لياقة بدنية (يوجا وزومبا)، علاوة على تقديم فحوص طبية رياضية وتوفير إرشادات غذائية عن طريق مختصين من مستشفى إن إم سي رويال – مدينة خليفة، وفي نهاية اليوم تم توزيع الجوائز على الفائزين والهدايا التذكارية على الحضور كافة.  وحضر فعاليات اليوم الرياضي نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة، وموزة محمد الشامسي وشيخة غانم الشامسي، عضوا مجلس الإدارة، وأمل الصايغ، عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والسباق.
وقالت نورة السويدي: «نسعى للسير على نهج القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، وحرصهم على تمكين الإنسان والاستثمار فيه بالشكل الأمثل»، مشيدة بالدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة المجتمعية من المؤسسات الرياضية بالدولة، وفي مقدمتهم الهيئة العامة للرياضة، وذلك لما تمتلكه من قدرة على تحقيق أثر إيجابي في المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي للأفراد.
وأشارت إلى أن الرياضة المجتمعية تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام في أجندة اتحاد رياضة المرأة، نظراً لأهميتها في تعزيز صحة المجتمع ونشاطه، خاصة في تكوين أجيال تنعم بالصحة، ولما لذلك من تأثير كبير في تحقيق تطلعات الدولة عبر الاستثمار الأمثل في الإنسان، كما وصفت المبادرة بأنها نوعية وتسهم في مساندة ودعم توجهات الاتحاد الذي أخذ على عاتقه الارتقاء بالرياضة في الدولة، سواء على الصعيد التنافسي أو المجتمعي.
وقال سعيد عبد الغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: «الشراكة التي جمعتنا مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، أساس النجاح والإنجاز والتقدم الذي صب في تعزيز الارتقاء بالقطاع الرياضي نحو التميز وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الهيئة العامة للرياضة الاستراتيجية التي تجسد رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف: «تعكس (مبادرة طاقة إيجابية) تضافر الجهود والتعاون المستمر بين الهيئة العامة للرياضة واتحاد الإمارات لرياضة المرأة، تعزيزاً لاستدامة الرياضة النسائية وترسيخاً لدورنا في مجال تمكين المرأة الذي يمثل محوراً رئيساً في استراتيجية عمل الهيئة، بما يلبي طموحات العنصر النسائي في الرياضة الإماراتية، وذلك بالشراكة والتنسيق الدائم مع جميع الاتحادات والجهات الرياضية بالدولة».