أنور إبراهيم (القاهرة)


بعد أن نجح ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، وأنخيل دي ماريا «جناح» بنفيكا البرتغالي، في منح الأرجنتين الميدالية الذهبية في «بكين 2008»، يطالب الكثيرون من عشاق النجمين الكبيرين بدعوتهما للمشاركة في «باريس 2024».
وكانت مشاركة ميسي ودي ماريا في بكين مثمرة، ونجح الأول في صناعة هدف الفوز للثاني، في المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم، ليمنحا الأرجنتين ثاني لقب أوليمبي في تاريخها.
وأبرز المطالبين بضم ميسي ودي ماريا إلى «الأولمبي الأرجنتيني»، خافيير ماسكيرانو زميلهما السابق في المنتخب الأول، وأيضاً في دورة بكين، والذي يشغل حالياً منصب المدير الفني لمنتخب الشباب تحت 20 سنة. 

ماسكيرانو كان واضحاً في حديثه لشبكة «تي واي سي سبورتس»، وقال: في حال تأهل المنتخب الأولمبي للدورة رسمياً، يكون مبعث فخر لنا جميعاً أن يشارك النجمان بطلا العالم المتوجان بكأس العالم الأخيرة 2022، في الدورة الأولمبية، لأنهما يستحقان ذلك، وما زال بإمكانهما صنع الفارق وإضافة ميدالية أوليمبية ثالثة لـ «التانجو».
غير أن شبكة «راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت»، كشفت النقاب عن أن هناك مشكلة صغيرة ربما تمنع حدوث ذلك، وهي أن «النجمين الأسطوريين» لم يتخليا عن المنتخب الأول، وإنما هما عضوان بارزان فيه، وربما يكون هناك تعارض بين المواعيد التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لمباريات المنتخب الكبير، وموعد التجمع لهذه الدورة الأولمبية، حيث يشارك ميسي ودي ماريا مع «الألبيسيلستي» في تصفيات كأس العالم 2026. 

وأضافت الشبكة أن نادي كل لاعب قد يرفض أصلاً مشاركتهما في الدورة، لأنها ليست ضمن توقفات «الأجندة الدولية»، وهي نفس المشكلة التي تواجه الفرنسي الشاب كيليان مبابى مهاجم باريس سان جيرمان، الذي يرغب بشدة في المشاركة في الدورة الأولمبية ولكن قرار المشاركة ليس بيده، وإنما محكوم بموافقة ناديه على انضمامه للمنتخب الأولمبي، وأيضاً موافقة ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب «الديوك» الأول.
يذكر أن دورة باريس الأولمبية تنطلق 26 يوليو 2024، أي بعد 10 أيام فقط من نهائي كوبا أميركا.