أبوظبي (وام)

أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، أن فوز فرسان دولة الإمارات بلقب بطولة العالم للشباب والناشئين في فرنسا، وسط منافسة قوية بين 70 فارساً من 25 دولة، يرسخ مكانة الإمارات العالمية في بطولات القدرة، بفضل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، والذي كان له الأثر الملموس والكبير في التطور الذي وصلت إليه الدولة عالمياً في رياضة الفروسية. 
وقال الريسي: إن فرسان دولة الإمارات يستلهمون القدوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويسطرون اسم الإمارات في سجلات التاريخ بهذا الإنجاز الرابع على التوالي في بطولة العالم. 
وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، على دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية، وتوفير متطلبات نجاحها وتفوقها وتميزها عالمياً. كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعمه لفرسان الإمارات، والذي جاءت ثمرته بهذا الإنجاز العالمي الكبير باسم الدولة. 
وأثنى على حرص الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية على الاهتمام بفرسان الإمارات، وتوفير كل أسباب النجاح لخوض المنافسة وحصد اللقب. 
أضاف: «قيادتنا الرشيدة لم تتوان عن توفير كافة أشكال الدعم والمساندة لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات القدرة بشكل خاص، إيماناً منها بأهمية هذه الرياضة في تأسيس أجيال قوية، لصون وتعزيز المكتسبات الوطنية، ونشر روح الفروسية بين أبناء الوطن، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أرسى دعائم هذه الرياضة، انطلاقاً من رؤيته المستنيرة، وبفضل هذه الرؤية ودعم القيادة الرشيدة تتحقق الإنجازات، ويبرز فرسان الإمارات في جميع المسابقات». 
وأكد أن الاتحاد يحرص على تبني أفضل البرامج وفق أرقى المعايير والممارسات التي تسهم في تمكين فرسان الإمارات من المهارات والقدرات التي تؤهلهم للتنافسية العالمية، لرفعة مكانة الدولة في المحافل الخارجية، والتي كانت شاهدة على كثير من الإنجازات في بطولات القدرة.