أبوظبي (الاتحاد)
أكد ناصر التميمي، الأمين العام لاتحاد الجودو، أمين صندوق الاتحاد الدولي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الانتخابات التكميلية «2020-2024»، لاختيار أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، للمرة الأولى في تاريخها، يمثل ظاهرة حضارية رائعة، وحافزاً للأجيال الرياضية القادمة، للانخراط في مجال العمل الرياضي، الذي يبدأ من خلال الأندية والاتحادات، وصولاً إلى مختلف المجالات الإقليمية والدولية، التي من شانها أن تعكس الوجه المشرق لرياضة الإمارات، التي تحظى بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، وجهود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بجانب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي.
وأشار إلى أن التوافق قبل الانتخابات بين ممثلي الاتحادات الرياضية، شكل فريق عمل ورؤية واحدة، امتزجت فيها روح التحدي والإصرار لخدمة رياضة الإمارات، ويمثل استثماراً لخبرات الشباب الرياضي وحماسهم وتوافقهم، من أجل تطوير قطاع الرياضة في الدولة، بعد تجربة ديمقراطية رياضية فريدة، نشهدها للمرة الأولى على مستوى اللجنة الأولمبية، استكمالاً للجهود في الدورات التأسيسية الماضية، ليأتي المجلس الجديد دعماً للإيجابيات ومعالجة للسلبيات إن وجدت، بما يواكب طموحات المرحلة القادمة.
وقال ناصر التميمي: أوضحت جلسات التشاور التي سبقت الانتخابات، بمشاركة قطاع كبير من ممثلي الاتحادات الرياضية، أن مرحلة جديدة تشرق في سماء رياضة الإمارات، وتمثل استفادة من دعم قيادتنا الرشيدة، والبنية الرياضية التحتية، مما يسهم ويساعد شباب الإمارات الرياضي في صقل أنفسهم بشكل علمي أفضل، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية والبدنية، لنيل شرف تمثيل بلادهم، وحمل رايتها عالية خفاقة، في مختلف المحافل الرياضية، بوصفهم النموذج الأمثل لقطاع كبير، وبالتالي يكونون القدوة الحسنة للأجيال القادمة التي تتطلع بدورها إلى رفع علم الدولة على منصات التتويج الرياضية الإقليمية والدولية.
وأضاف: حماس المجموعة المتجانسة والتي تجمع بين مختلف الخبرات والقدرات، يسهم في دفع عجلة الرياضة الإماراتية، في ظل ثوبها الجديد الذي يمثل كل شرائح المجتمع على مستوى الدولة، إيماناً بدورها ومسؤوليتها في نشر مبادئ وأسس الحركة الأولمبية الرياضية، والتعريف بالقيم الرياضية السامية التي تعمل بدورها على نشر المحبة والمودة والسلام والإخاء بين الشعوب، دعماً لرسالة الإمارات التي لا ترضى بغير المراتب المتقدمة في مختلف المجالات.
وقال: إن عملاً كبيراً ينتظر اللجنة الأولمبية الوطنية، ويشكل انتخابها بهذا الأسلوب الحضاري دعماً لرياضة الإمارات، واستفادة من الكفاءات الوطنية الإدارية والفنية الرياضية التي تتمتع بخبرات إقليمية ودولية، مما ينعكس على رياضتنا التي طرقت أبواب العالمية، على أمل توفر الميزانيات المالية التي تنعكس على نتائج منتخباتنا، مع توفير البرمجة السليمة لإعداد تلك المنتخبات بوقت كافٍ، قبل المشاركات الخارجية، ويساعد على إعداد تلك المنتخبات وتهيئتها بشكل سليم.
وأشار ناصر التميمي إلى أن من ضمن أفكاره ومساهماته التي يقدمهما إلى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية برنامج رعاية «الموهوبين الرياضيين»، وفق رؤية فنية وتربوية مجتمعية، من شأنها أن تسهم في اكتشاف مواهب الإمارات، والتي من شأنها أن تحقق خلال الفترة القصيرة القادمة، النتائج المرجوة بإيجاد أبطال المستقبل، خاصة الألعاب الأولمبية الفردية للنهوض برياضة الإمارات، والاهتمام بالأبطال الصاعدين القادرين على تشريف الدولة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.