علي معالي (دبي)
ربما تختلف العناوين، لكنها تصب كلها في «القصة الغريبة»، بين أحمد خليل النجم السابق للمنتخب الوطني، والبطائح، حيث يتدرب اللاعب لفترة طويلة مع «الراقي»، وضمته القائمة في الموسم الماضي، إلا أن اللاعب خارجها الآن، رغم أنه تدرب مع الفريق قبل بداية الموسم، سواء في بداية الإعداد الداخلي، أو معسكر النمسا، بل وشارك في بعض المباريات الودية، وهو يؤكد رغبة البطائح في استمرار خليل معهم للموسم الثاني على التوالي.
وتأتي قناعة القائمين على فريق الكرة بالنادي في وجود خليل «32 عاماً»، بين صفوف الفريق للاستفادة من خبراته الكبيرة، لأنه كان واحداً من ألمع النجوم بملاعبنا في فترات طويلة، بل وأحسن لاعب في آسيا عام 2015.
ويبقى «اللغز» الحائر مستمراً، واللاعب يتدرب مع الفريق، ولكن عقده انتهى، ويبقى «السؤال» هل يلتقط خليل الفرصة، لكي يعود من جديد لإعادة البريق الكروي، وبالتالي عليه أن يضحي نوعاً ما من أجل هذا الأمر، حتى وإن كانت على حساب المقابل المادي، خاصة أنه إذا لم يعد «خليل» هذا الموسم إلى الملاعب بشكل يتناسب مع إمكانياته يُصبح استمراره لاعباً في مواسم مقبلة أمراً صعباً.
ويدين خليل للبطائح خلال هذه الفترة بالكثير، بعد أن قام النادي بإعداده بشكل مناسب للموسم الجديد.
وفي جانب النادي، فإن الأمر ينحصر بين خيارين لحسم الموضوع، إما بالتعاقد مع اللاعب، أو إعلان فشل المفاوضات وتركه يرحل حسب وجهة نظره التي لا يعرفها الكثيرون حتى الآن.