بودابست (د ب أ)


قبل يوم على إعادة انتخابه المنتظر لفترة جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ترك البريطاني سيباستيان كو الباب مفتوحاً أمام إمكانية خلافته للألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وينتظر أن تشهد اجتماعات الجمعية العمومية «الكونجرس» للاتحاد الدولي لألعاب القوى «الخميس» في العاصمة المجرية بودابست إعادة انتخاب كو
«66 عاماً» رئيساً للاتحاد، كونه المرشح الوحيد للمنصب في هذه الانتخابات.
وتجرى أعمال كونجرس الاتحاد الدولي قبل انطلاق فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى، والمقررة في بودابست من 19 إلى 27 أغسطس الحالي. ويترأس كو، البطل الأولمبي السابق، الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ 2015، وينتظر انتخابه مجدداً غداً للاستمرار في المنصب لدورة جديدة تمتد حتى 2027.
وسبق لكو الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 1500 متر، كما كان رئيساً للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012». 

ولم يكشف كو، في مقابلة مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية عن خططه متوسطة الأجل، وما إذا كان يفكر في خلافة باخ برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، علماً بأن الدورة الأخيرة لباخ في هذا المنصب تنتهي في 2025.

وقال كو: «يمكنكم أن تصدقونني الآن أو لا تصدقونني، لم أتعامل حتى الآن مع هذا الأمر، تركيزي بالكامل ينصب حالياً على بطولة العالم لألعاب القوى، والتي يجب أن تحقق نجاحاً كبيراً، عندما تنتهي هذه البطولة، يمكنني التفكير في شكل الخطوة التالية».
وأضاف: «قد أتعامل مع هذا الأمر (رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية) بنفس الطريقة التي أتعامل بها حالياً مع بطولة العالم، برأسي». 

وقال: «يتعين أن تظل مستقلاً، وأن تتذكر دائماً أن الرياضة أكثر أهمية من مسألة كيف يبدو جدول الميداليات»، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تظل دائماً منظمة استثنائية. 

وأشار إلى أن عام 2026 لن يشهد دورات أولمبية صيفية أو بطولات عالم لألعاب القوى، ومن ثم يمكنه التفكير في أشياء جديدة.