دبي (الاتحاد)


اختتم المنتخب الأول لكرة القدم، المعسكر الخارجي في كابرون النمساوية، وأقيم لمدة 10 أيام، استعداداً للمشاركة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، والتي تنطلق في نوفمبر المقبل، حيث يلعب «الأبيض» في المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً البحرين، والفائز من اليمن وسريلانكا والصاعد من نيبال ولاوس.
وشهدت فترة المعسكر خوض المنتخب «تدريبات يومية» على فترتين صباحية ومسائية، ركز خلالها الجهاز الفني، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، على رفع معدل اللياقة البدنية، وتطبيق مجموعة من أساليب اللعب، والتعرف أكثر على إمكانيات اللاعبين كل حسب مركزه، فيما حرص المدرب أيضاً على عقد اجتماعات دائمة مع أعضاء الجهاز الفني والإداري حول متطلبات الفترة المقبلة وآلية العمل التي يتم اتباعها بدءاً من معسكر سبتمبر.
وخاض «الأبيض» في اليوم الأخير حصة تدريبية مشتركة مع المنتخب الأولمبي، عبارة عن «تقسيمة» من ثلاثة أشواط، انتهت بتفوق المنتخب الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف، جاءت عن طريق فابيو ليما، وأحمد عامر، ويحيى الغساني، حيث حرص بينتو على إشراك جميع اللاعبين على مدار الأشواط الثلاثة، كذلك هو الحال لمدرب المنتخب الأولمبي دينس سيلفا الذي قام كذلك بإشراك جميع اللاعبين، بهدف الوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية.
من جهته، ذكر ياسر سالم مدير منتخبنا الوطني، أن معسكر النمسا جاء مفيداً بالنسبة لباولو بينتو ومساعديه الذين تعرفوا على قدرات اللاعبين عن قرب، وسط أجواء إيجابية جداً، سواء أثناء التدريبات وكذلك في أروقة مقر الإقامة، مشيراً إلى أن هذه الفترة تشكل أهمية كبرى، خاصة أنها تسبق انطلاق الموسم الكروي، على اعتبار أن التجمعات المقبلة ستكون قصيرة، وخلال أيام «الفيفا»، ويتخللها خوض مباريات دولية ودية، مشيداً بالروح المعنوية العالية التي ظهر عليها اللاعبون خلال فترة المعسكر.
وقال مدير المنتخب أن الجهاز الفني سيقوم بمتابعة مباريات مسابقة «دوري أدنوك للمحترفين» الذي ينطلق يوم 18 أغسطس الجاري، لرصد أداء اللاعبين خلال المباريات، واختيار الأفضل منهم للوجود في التجمع المقبل في بداية سبتمبر.