علي معالي (دبي)


خسر منتخب كرة السلة أمام إندونيسيا 62-66، ضمن البطولة الدولية، تقدم منتخبنا 20-15 في «الربع الأول»، وتعادل 22- 22 في «الثاني» ورجحت كفة إندونيسيا «المستضيف» 13- 10 و16- 10 في «الثالث والرابع».

وجاء «الربع الأخير» بمثابة «نقطة تحول» في نتيجة اللقاء، بسبب النقاط السهلة التي ضاعت من لاعبي منتخبنا، للتسرع في الرميات إنهاء الهجمة، ومع ذلك فإن التجربة مفيدة، خاصة أنها جرت تحت رعاية ونظام الاتحاد الدولي «فيبا»، حيث يقام مونديال الرجال على الصالة نفسها في إندونيسيا. 
وخاص الفريق الإندونيسي اللقاء مدعماً بلاعبين مجنسين من أميركا، إضافة إلى الحماس الجماهيري، وتقدم منتخبنا 20- 15 و42-37 و52-50، إلا أن المنافس قلب الموازين في «الربع الأخير»، نتيجة لاستغلال الأخطاء والتحول السريع، وتسجيل 16 نقطة مقابل 10 نقاط لمنتخبنا.
وسجل قيس عمر 17 نقطة، متفوقاً على ماركوس أحد اللاعبين المجنسين في إندونيسيا، والذي أحرز 16 نقطة، فيما سجل «الشاب» حامد عبداللطيف 13 نقطة، ومحمد عبداللطيف 9 نقاط، وجاسم محمد ومحمود وسيم «6 نقاط»، وراشد ناصر «4 نقاط»، وعمر خالد ومحمد محمود الهاشمي ومامادو نداي «3 نقاط».
وحرص الدكتور منير بن الحبيب مدرب المنتخب، على الدفع ببعض الوجوه الشابة، في ظل مرحلة التجديد المستمرة.
أشاد عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، رئيس البعثة بما قدمه المنتخب، وقال: «التجربة مفيدة، ضمن الإعداد للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية في نوفمبر المقبل، ويطمح المنتخب إلى مواصلة مسيرته نحو العودة إلى قائمة المنتخبات القارية ذات التصنيف الأول، ولولا بعض الأخطاء وقرارات الحكام لصبت النتيجة في مصلحتنا، وما يهمنا في النهاية بلوغ أقصى استفادة من البطولة الدولية».