مراد المصري (دبي)


اختتم الوصل معسكره الخارجي في سلوفينيا والنمسا، استعداداً للموسم الجديد، وخرج بمكاسب عدة من الوديات والتدريبات، قبل خوض غمار المنافسات الرسمية.
واستفاد «الإمبراطور» في رفع الجاهزية البدنية، خصوصاً بعد فترة التوقف الطويلة، منذ نهاية الموسم الماضي، والتي احتاجت إلى «عمل متكامل»، بقيادة الجهاز المعاون للمدرب الصربي ميلوش، ووصل من خلالها اللاعبون إلى أقصى درجة من الجاهزية، في انتظار مواصلة الإعداد في دبي، من أجل دخول أجواء المباريات الرسمية بأفضل طريقة.
ومثل المعسكر فرصة للمدرب الجديد للتعرف على قدرات اللاعبين على أرض الواقع، بعدما سبق له تحليل أدائهم عبر الفيديو، ومحاولة منح كل لاعب أكثر من مهمة داخل «المستطيل الأخير» للوصول إلى الخيارات المتعددة التي تفيد الفريق على مدار الموسم الذي سيكون طويلاً، ويتطلب مشاركة أكبر عدد من اللاعبين، أو حاجة بعض العناصر لسد فراغ في بعض المراكز، في حال وجود الإصابات والغيابات التي ترافق مسيرة أي فريق في المنافسات الرسمية.
ونجح الوصل من رفع درجة التجانس بين اللاعبين، خصوصاً في ظل وصول وافدين جديد، وتحديداً في المقدمة مع «الثنائي» الأرجنتيني نيكولاس خمينيز والسويسري هاريس، وعودة كايو كانيدو، وبقية الأسماء المعتادة لدراسة الخيارات الفنية وطرق اللعب التي ينتهجها في مشواره خلال الموسم، وهو ما ظهر خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق في معسكره الأوروبي.
وظهر في المعسكر قدرات متميزة للكتيبة من اللاعبين المواطنين القادرين على تقديم الإضافة المرجوة في الموسم المقبل، مع وجود «الثنائي» فابيو ليما وعلي صالح اللذين يمثلان مصادر الخطورة في المقدمة، وتعافي علي سالمين من الإصابة، وظهور قدرات «الصاعد» فارس خليل لاعباً ظهيراً قادر على تقديم الإضافة الهجومية أيضاً.
ويدخل الوصل مرحلة التحضير الأخيرة، بعد الحصول على قسط من الراحة، عقب العودة من السفر، على أن يخوض مباراة ودية أخيرة 10 أغسطس الجاري مع فريق يتم تحديد هويته، ترقباً لخوض أول مواجهات «دوري أدنوك للمحترفين»، حيث يلتقي الإمارات 19 أغسطس.