مراد المصري (دبي)
يلتقي الوحدة مع الرجاء المغربي، اليوم، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة، بالمجموعة الرابعة لكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، في مباراة يدخلها «العنابي» بأعصاب هادئة، بعدما ضمن التأهل إلى «دور الثمانية»، بحصده 6 نقاط من انتصارين في أول جولتين، ويطمح إلى الصدارة في حال الظفر بـ«النقطة التاسعة» لأن فارق الأهداف الآن يصب في مصلحة الرجاء.
وقام الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الوحدة، بإشراك أكبر عدد من اللاعبين، خلال المباراتين الماضيتين، واللتين خاض كلاً منهما بتشكيلة مختلفة، ويتوقع أن يواصل تغييراته في المباراة الثالثة أيضاً، بعدما سبق أن أعلن في أكثر من مناسبة، أن الهدف الأول من المشاركة في البطولة، هو رفع الجاهزية للفريق، قبل انطلاق «دوري أدنوك للمحترفين».
ورغم الحديث عن تجهيز الفريق، وغيره من المعطيات، فإن «الانتصارين» في بداية المشوار العربي، رفعا معنويات الجماهير التي أصبحت تمني النفس، بمواصلة السير على خط النتائج الإيجابية الحالي، والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.
ولم يسبق أن عرف موسيماني الخسارة أمام الرجاء الذي قابله في ثلاث مناسبات، حقق خلالها الفوز مرتين، وتعادل مرة جميعها مع الأهلي المصري، في كأس السوبر الأفريقي عام 2021، وربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.
وأكد موسيماني أن الوحدة يفكر في نفسه، ولا يخشى أي منافس في ربع النهائي، وقال: لا يهمنا من نقابل في «دور الثمانية»، حالياً نفكر في أنفسنا فقط.
وأضاف: نلعب من أجل الفوز أمام الرجاء، ولكننا نحاول في الوقت نفسه أن نحافظ على جاهزية لاعبينا في مباريات «الأدوار الإقصائية»، لذلك نمنح الفرصة لمشاركة اللاعبين الذين لم يلعبوا، ولكن نلعب بجدية في اللقاء.
من جانبه، أكد الألماني جوزيف زينباور مدرب الرجاء، أن فريقه يسعى لتأكيد صدارة المجموعة، وقال: بعد الفوز في أول مباراتين، فإن الخروج بنتيجة إيجابية في المباراة الثالثة، يعني البقاء في المركز الأول، والحصول على ميزة البقاء للعب في المدينة نفسها.
وأضاف: من الممكن القيام ببعض التغييرات على التشكيلة، ونقوم بتحليل الأمر، ونرى بعد ذلك القرارات التي نتخذها بشأن اللاعبين، وندرك أننا نتواجد هنا بصفتنا حاملي اللقب، ولكن هناك العديد من الفرق القوية والاحتفاظ باللقب لن يكون سهلاً.
وسبق أن تفوق الوحدة في الأدوار التمهيدية على الجيش الملكي المتوج بلقب الدوري المغربي هذا الموسم، فيما يضم تاريخ مواجهات أنديتنا مع نظيرتها المغربية في البطولة، تعادل الشارقة مع الكوكب المراكشي من دون أهداف عام 1988، لتكون مباراة الوحدة والرجاء المقبلة الرسمية الثانية فقط في الأدوار الرئيسية بعد 35 عاماً.