مراد المصري (دبي)


توقع نظام «الذكاء الاصطناعي» أن يُتوج مانشستر سيتي، بلقب «الدرع الخيرية»، عندما يواجه أرسنال يوم الأحد المقبل، في افتتاح الموسم بهذه المباراة التي تمثل «كأس السوبر» في الملاعب الإنجليزية.
ولم يكتف الذكاء الاصطناعي بتوقع هوية الفائز، ولكنه حدد النتيجة أن تكون 3-1 لمصلحة «البلومون»، على أن يفتتح البرتغالي برناردو سيلفا التسجيل، ويعادل المدافع البرازيلي جابرييل الكفة لـ «المدفعجية»، قبل أن يعيد النرويجي إيرلينج هالاند التقدم إلى «السماوي»، ويحسم الفوز بالهدف الشخصي الثاني له، والثالث لفريقه.
وبحسب المعطيات التي تتوفر للذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل أداة تثير «الرعب» أحياناً، إلا أن تحليله للمواجهة يشير إلى «هيمنة» مبكرة لـ «السيتي» على الوسط، والاعتماد على التمريرات القصيرة السريعة التي تضعه في المقدمة، بهدف أول عن طريق سيلفا في الدقيقة 38، عندما يستغل تمريرة دقيقة من فيل فودين، ويسدد الكرة بهدوء في الزاوية الأرضية.
وفي الشوط الثاني، يخرج أرسنال بتصميم للتعويض، ويظهر أكثر نشاطاً، وينجح في إدراك التعادل في الدقيقة 57، من ركنية تجد رأس المدافع جابرييل الذي يحول الكرة داخل الشباك.
ويرد مانشستر سيتي سريعاً في الدقيقة 64، بتمريرة متميزة من سيلفا تصل إلى هالاند الذي يواجه الحارس، ويودع الكرة في المرمى.
ويستغل «السيتي» الجودة في الوسط مع انضمام كوفاسيتش، ومن هجمة منظمة تصل الكرة إلى هالاند داخل المنطقة، محرزاً الهدف الثالث في اللحظات الأخيرة من المباراة.
فهل تصدق تحليلات «الذكاء الاصطناعي»؟ أم تكون مجرد توقعات مبنية على أرقام وحقائق بعيدة عن المتغيرات العديدة التي تعرفها كرة القدم على أرض الواقع؟