رضا سليم (دبي) 
تدشن أندية دوري أدنوك للمحترفين الاستعدادات للموسم الكروي الجديد 2023-2024 في بداية الشهر المقبل، حيث ينطلق الدوري يوم 18 أغسطس المقبل وتقام الجولة الأولى على يومين، ويشهد الموسم الجديد ازدحاماً في الأجندة نظراً لإقامة نهائيات كأس آسيا في الدوحة خلال شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا، وبطولة كأس الملك سلمان الأندية العربية الأبطال لكرة القدم.
وتتجه الأندية إلى تقسيم برنامج الإعداد على 3 فترات، الأولى تتمثل في التجمع الأول والفحص الطبي على جميع اللاعبين وتنفيذ برنامج اللياقة البدنية، والثانية في المعسكر الخارجي الذي يتخلله عدد من المباريات، والثالثة في ملاعب الأندية واللعب مباريات داخلية.
في الوقت الذي سيكون الوحدة الفريق الوحيد الذي يختلف برنامجه في الإعداد للموسم الجديد بسبب مشاركته في كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال بعد التأهل لدور المجموعات، حيث سيلعب في المجموعة الرابعة من البطولة التي تضم كلاً من الرجاء البيضاوي المغربي، وشباب بلوذداد الجزائري، والفريق المتأهل من نواذيبو الموريتاني والكويت الكويتي.
ويدشن العنابي موسم الإعداد مبكراً، الأسبوع المقبل استعداداً للمواجهات العربية التي ستقام بالسعودية نهاية شهر يوليو المقبل. 
في الوقت الذي تتجه معظم أنديتنا إلى معسكرات أوروبية في المرحلة الثانية من الإعداد، حيث سيتجه الجزيرة إلى ألمانيا في المرحلة الثانية، بينما تبدأ المرحلة الأولى في الأول من يوليو وهو برنامج فريق عجمان نفسه الذي عدل معسكره من صربيا إلى ألمانيا، بعد رحيل مدربه الصربي جوران والتعاقد مع البرازيلي زاناردي، فيما يتجه الوصل إلى سلوفينيا، واختار اتحاد كلباء الذي يدشن الإعداد يوم 3 يوليو، معسكر سلوفينيا، حيث يسافر يوم 13 يوليو ويعود يوم 3 أغسطس المقبل، فيما سيتجه فريق حتا العائد إلى دوري الكبار إلى تركيا لإقامة معسكره الخارجي، فيما تدرس إدارة خورفكان إقامة المعسكر الخارجي في بلد عربي. 
ولم تحدد عدد من أنديتنا وجهتها الخارجية رغم أنها ستبدأ الإعداد في الأسبوع الأول من يوليو، إلا أن إدارات هذه الأندية لم تعلن وجهتها بسبب الترتيبات الداخلية، سواء التعاقد مع مدرب جديد أو تغيير اتجاه المعسكر، وتأخر حسم التعاقدات الخاصة بالمدربين، ودائماً ما يكشف مستوى الفرق في المباريات الأولى من الموسم إيجابيات المعسكرات وسلبياتها، وهل استفادت الأندية أم خرجت للتنزه، وهل المباريات الودية كانت مع فرق قوية أم فرق درجة ثالثة وفرق شركات؟.
ويشهد الموسم الجديد لدوري المحترفين، تغييرات فنية واسعة على مستوى المدربين، حيث لم يستمر مع الأندية سوى 5 مدربين فقط، فيما شملت التغييرات 9 أندية، حيث تعاقد العين مع الهولندي ألفريد شرودر بدلاً من ريبروف، واختار الجزيرة الاستمرار مع المدرسة الهولندية، حيث تعاقد مع فرانك دي بور يتزين بدلاً من مواطنه مارسيل كايزر، وتعاقد الصربي ماركو نيكوليتش مع شباب الأهلي، ومواطناه؛ ميلوش ميلوييفيتش مدرباً للوصل، وزيلكو ماركوف مدرباً لحتا الصاعد حديثاً لدوري المحترفين، وانتقل الصربي جوران من عجمان إلى النصر، فيما تعاقد عجمان مع البرازيلي زاناردي، فيما اختار بني ياس التعاقد مع السلوفيني داركو ميلانيتش، وتعاقد البطائح مع الروماني ميريل رادوي. 
وكانت تغييرات المدربين الواسعة وراء حالة الارتباك في الأندية لإعادة الترتيب الخاصة بالإعداد والمعسكر الخارجي، وهو سر تأخر الإعلان عن ضربة البداية.