مراد المصري (دبي)

انضم مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى قائمة حصرية من «أندية الأساطير»، المتوجة بلقب دوري أبطال أوروبا، وأصبح البطل رقم 23 فقط من بين المئات من الأندية في القارة العجوز التي تحلم بمعانقة الكأس الأغلى، وأحدث المنضمين إلى هذه القائمة التي لم تشهد بطلاً جديداً منذ عام 2012.
وجاء وصول مانشستر سيتي لحصد اللقب في ظهوره الثاني في النهائي، علماً بأنه نجح في حصد لقب كأس الكؤوس الأوروبية أيضاً من أول محاولة في النهائي في عام 1970. وعاد الإسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي لتذوق طعم الانتصارات في النهائي، والاستفادة من خبرته، وهو الذي خسر نهائي عام 2021 أمام تشيلسي مع السيتي، لكنه نجح في الاختبار هذه المرة أمام إنتر ميلان، علماً بأنه توج باللقب مع برشلونة في عامي 2009 و2011، لتأتي الثالثة هذه المرة مع «البلو مون». ويعتبر لقب دوري أبطال أوروبا الأكبر على صعيد الأندية، ليس في أوروبا فقط، ولكن على مستوى العالم، وواحدة من أصعب البطولات على الإطلاق للفوز بها، بالنظر إلى الحاجة لبناء فريق منافس على مدار سنوات من أجل القدرة على مقارعة أكبر الفرق الأوروبية التي تضج بالنجوم، وباستثناء فوز ريال مدريد باللقب في ثلاث سنوات متتالية بين عامي 2016 و2018، فإنه منذ إعادة إطلاقها بمسماها الجديد في تسعينيات القرن الماضي، لم ينجح أي فريق آخر من الاحتفاظ باللقب. وحقق مانشستر سيتي 10 انتصارات في هذه النسخة، علماً بأن «السيتي» لم يعرف الخسارة طوال مشواره في البطولة هذا الموسم محققاً 10 انتصارات و5 تعادلات، فكان «الرقم الصعب» هذا الموسم واستحق عن جدارة أن يتوج بطلاً.