براغ (د ب أ) 

أدان نادي ويستهام سلوك مجموعة من مشجعيه، بعدما ألقوا مقذوفات على أرضية الملعب خلال مباراة الفريق أمام فيورنتينا الإيطالي مساء أمس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، والتي انتهت بفوز ويستهام 2/ 1.
وألقى عدد من مشجعي ويستهام مقذوفات تجاه كريستيانو بيراجي، قائد فريق فيورنتينا، مما تسبب في إيقاف اللعب، قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب «فورتونا أرينا» في العاصمة التشيكية براغ.
وكان الفريقان متعادلين سلبياً في الدقيقة 35 عندما توجه بيراجي لتنفيذ ضربة ركنية، وقام عدد من مشجعي ويستهام بإلقاء مقذوفات بشكل مكثف نحو اللاعب. وأوقف الحكم الإسباني كارلوس ديل ثيرو جراندي، اللعب بعد إلقاء مقذوف على بيراجي الذي أصيب بجروح في مؤخرة رأسه مما تطلب علاجاً ووضع ضمادة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا». 

وطالبت الإذاعة الداخلية للملعب جماهير ويستهام بالتوقف عن إلقاء المقذوفات على أرض الملعب واحترام اللاعبين، قبل استئناف اللعب. 

وأصدر ويستهام بياناً تعهد فيه باتخاذ إجراء ضد أي شخص يثبت تورطه في مخالفة وحرمانه من حضور المباريات في استاد الفريق في لندن. وذكر النادي في بيانه:«يدين ويستهام سلوك مجموعة صغيرة من الأفراد الذين ألقوا مقذوفات في أرضية الملعب».
وأضاف: «هذه التصرفات ليس لها مكان في كرة القدم، ولا تمثل على الإطلاق قيم نادينا والغالبية العظمى من مشجعيه الذين تحلوا بسلوك رائع في براغ خلال هذا الأسبوع وكذلك خلال موسمينا الماضيين في المنافسات الأوروبية».
وتابع النادي في بيانه:«سنعمل مع الشرطة والأطراف المعنية الأخرى لمراجعة الأحداث التي وقعت واتخاذ إجراء ضد أي شخص يثبت تورطه بمخالفة.» وأضاف:«تماشياً مع سياسة عدم التسامح إزاء هذا السلوك، سيجرى تقديم بيانات أي شخص من المتورطين، للشرطة وسيجرى حظره لأجل غير مسمى، وبالتالي لن يتمكن من دخول استاد لندن أو مرافقة الفريق. فلا مكان لمثل هذا السلوك في ويستهام.» 

وتوج ويستهام بلقب البطولة الأوروبية بعدما حسم فوزه في مباراة أمس بهدفين سجلهما سعيد بن رحمة من ضربة جزاء في الدقيقة 62 وجارود بوين في الدقيقة 90، بينما سجل جياكومو بونافنتورا هدف فيورنتينا الوحيد في الدقيقة 67. ويعد هذا هو أول لقب كبير لويستهام منذ تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1980.