علي معالي (الشارقة)
برعاية كريمة من قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ورئيسة جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي، تم الإعلان عن شروط ومعايير الدورة الأولى لجائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي، في مؤتمر صحفي عُقد في بيت الحكمة بالشارقة.
وقام عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، ونجلاء عبدالله الشامسي أمين عام الجائزة، والدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان مشرف لجنة التقييم والتحكيم، باطلاع الحضور على كافة التفاصيل المتعلقة بالجائزة التي تهدف إلى تحفيز عناصر الحركة الرياضية المتنوعة وتحقيق الاستدامة والتميز لمختلف الفئات العمرية بالإمارة.
وصرحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، قائلة: «اكتسب المشهد الرياضي مؤخراً في دولة الإمارات، شعبية كبيرة بين الأفراد والجهات المحلية، نتجت عنها جهود فردية خاضت منافسات محلية وعالمية وأحرزت الألقاب والميداليات والجوائز، وهذه الجهود الفردية باتت الأساس الذي يضمن استدامة الممارسات والخبرات الفنية الرياضية، فكم من شخص اختار أن يُنظم بطولة رياضية لمجموعة من الهواة، وآخر وفّر مساحة لنفسه وزملائه لممارسة رياضة يهوونها، ومنهم من كرس مواهبه في نشر ثقافة التميز الرياضي على مستوى المجتمعي بتدريب اللاعبين الناشئين وتطوير قدراتهم، هؤلاء لم ينتظروا مقابلاً للاستمرار، بل هم أفراد ساقهم شغفهم في المجال الرياضي إلى فضيلة العطاء، ولم يقف في طريقهم أو يثبط عزيمتهم غياب الجهات الداعمة لمواهبهم الرياضية».
وأضافت سموها: في جميع مناطق إمارة الشارقة، تتوفر المساحات الآمنة والمزودة بالملاعب والمعدات الرياضية لمرتادي ضواحي الإمارة، فنحن محظوظون باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بنشر ثقافة الحياة الصحية التي تَخلق أبطالاً في القطاع الرياضي المحلي، ووقوف سُمُوّه على احتياجات المجال الرياضي، وتحديداً أصحاب الإنجازات الرياضية، لتبقى شعلة الشغف لديهم موقودة تحصد إنجازاً تلوَ الآخر، وها قد آن لتلك الجهود التي استمرت تُنجِز في الخفاء أن يتم الاحتفاء بها كما تستحق، وبإطلاق «جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي» سنحرص على تعريف المجتمع بهذه الشخصيات لتصبح مثالاً يحتذى به، ولتَخلُق جيلاً يؤمن بأهمية الإنجاز الرياضي وينشر هذا الشغف بين أقرانه وفي نطاق مجتمعه.

وقال عيسى هلال: «الجائزة شرفت باسم سمو الشيخة جواهر، وإن مجلس الشارقة الرياضي بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة سيعمل بروح الفريق لإعداد جيل قيادي مؤهل ومتميز في كل مجالات العمل الرياضي».
وأشار إلى أن الجائزة تقوم على خمسة مرتكزات هي «القدوة الحسنة، والأخلاق الرياضية، والولاء والانتماء، والنزاهة، والمسؤولية المجتمعية، وتلبي واحداً من أهم أهداف رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء الإنسان وتسليحه بمقومات النجاح في مجالات العمل كافة، حتى تتواصل الحلقات وتتكامل الجهود على صعيد الحركة الرياضية في إمارة الشارقة، لإعداد وتمكين الكوادر والقيادات القادرة على تحقيق طموحات المستقبل ومواجهة تحدياته.
وقالت نجلاء الشامسي: «ستكرس ثقافة تجمع بين التميز الرياضي والأكاديمي وفق معايير صحية مستدامة، وأن شعار الجائزة مستوحى من عدة عناصر أهمها حرف «ج»، الدال على اسم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي تتشرف الجائزة بحمل اسمها، أما سعف النخيل فيعكس معنى الاستدامة وفي الوقت ذاته يعبر عن الأصالة والهوية، وأكدت أن للجائزة هوية مؤسسية قوية ترتكز على أربعة محاور هي: نكتشف، نحفز، نمكن، لنؤثر».
وكشف الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، النقاب عن فئات الجائزة الأربع وهي: أولاً فئة الريادة الرياضية، والتي تضم أفضل رياضي وأفضل رياضي صاعد، وأفضل رياضي شاب، وثانياً فئة شركاء المستقبل وتشمل: أفضل مؤثر إعلامي، وأفضل ناشط في المحافل الرياضية، وأفضل صانع للفرص الرياضية، وأفضل موجه رياضي، وأفضل أسرة، وأفضل مؤسسة داعمة رياضياً وأفضل مؤسسة داعمة مادياً، ثالثاً فئة إنجاز العمر، ورابعاً فئة شخصية العام والتي أحدثت طفرة في المجال الرياضي التي يختارها مجلس الأمناء، كما قدم عرضاً شاملاً عن شروط ومعايير الجائزة والمستهدفين منها، والمكافأة التي يحصل عليها في فئات الجائزة وهي وسام سمو الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي.
وقال: «البرنامج الزمني للدورة الأولى سيستغرق سبعة أشهر وتتم فيها عمليات المراجعة والفرز والمفاضلة وصولاً إلى إعلان الفائزين وتكريمهم في حفل الختام».