أبوظبي (الاتحاد)
تتواصل عملية التسجيل في سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية ليكون اللوحة الختامية للموسم المحلي للنادي وثالث جولات الـ60 هذا الموسم.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة المنظمة غداً الأربعاء موعد إقامة السباق، حيث من المقرر أن يقام من التاسع إلى الحادي عشر من الشهر الحالي، وتراقب اللجنة بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الحالة الجوية من أجل اختيار اليوم الأمثل والمناسب لإقامة السباق.
وتصاعدت وتيرة التسجيل للمشاركة خلال الأيام الماضية بشكل كبير، ومن المقرر إغلاق باب التسجيل يوم الخميس، وتحديد العدد النهائي للمحامل المشاركة، وفق إكمال الإجراءات الخاصة باعتماد مشاركة كل محمل.
وبدأت اللجنة المنظمة للسباق، ومنذ اليوم الأول لفتح باب التسجيل تنفيذ الترتيبات الخاصة باستلام الطلبات من ملاك المحامل والنواخذة من كافة إمارات الدولة، وفق الآلية المعتمدة في هذا الجانب، والخاصة بتأكيد تواجدهم في السباق الذي يعد الجولة الثالثة والأخيرة.
وتنفذ اللجنة المنظمة للسباق الخطط التنظيمية بدقة في جوانبها الإدارية الخاصة بعمليات التسجيل، والفنية المرتبطة بالضوابط الخاصة بالمحامل، وكذلك اللوجستية التي تسهل وصول المحامل إلى نقطة الانطلاقة في الموعد المحدد لذلك.
ويقام السباق لمسافة 25 ميلاً بحرياً، وينطلق من جزيرة أبو الأبيض، وحتى خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية في كاسر الأمواج بأبوظبي، حيث يتم تتويج الفائزين.
ورصد النادي 4 ملايين و238 ألف درهم جوائز للفائزين من المركز الأول، وحتى الـ 90 إلى جانب 3 سيارات لأصحاب المراكز الأولى.
وتحظى سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً دائماً بمشاركة كبيرة تفوق الـ 100 محمل في كل سباق، كونها الفئة الأعلى، والتي تحمل التحدي الكبير للملاك والنواخذة والبحارة، وكذلك للجوائز القيمة التي تقدم للفائزين بالمراكز الأولى والمتقدمة.
من جانبه، أشاد ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، بإقبال ملاك ونواخذة المحامل على التسجيل المبكر، وإكمال كافة الجوانب المتعلقة بتأكيد المشاركة في الجانبين الإداري والفني، والتعرف على المعطيات المتوافرة حول موعد إقامة السباق.
وقال: اللجنة المنظمة للسباق لن تألو جهداً في سبيل توفير كل عناصر نجاحه من تسهيلات للمشاركين في كل المراحل المتعلقة بالحدث، وقد باشرت أعمالها منذ وقت مبكر من خلال وضع خطط وترتيبات إقامة السباق، ليخرج في أجواء مثالية تحفز المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم من أداء وإبداع وإثراء هذا السباق التراثي الأصيل.
وأضاف: السباقات التراثية هي مسرح كبير ومفتوح لكل محبيها، والذين يقدمون كل الجهد من أجل الحفاظ على التراث البحري الإماراتي العريق، ودعم كل الجهود التي تعزز إيصاله إلى الأجيال الجديدة، ونحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نعمل في هذا الجانب وفق خطط مدروسة لاستقطاب الشباب ليكونوا ضمن منظومة ربط الماضي بالحاضر، تطلعاً لمستقبل أكثر إشراقاً.