دبي (الاتحاد)

ينطلق من جزيرة صير بونعير اليوم، سباق القفال الثاني والثلاثون للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يقام برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بمشاركة 125 سفينة ستبحر من هناك مجددة لصور الماضي الجميل.
وينظم السباق نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالتزامن مع احتفاله باليوبيل المرجاني ومرور 35 عاماً على تأسيس النادي (1988-2023)، حيث يأتي السباق كمسك ختام لفعاليات وسباقات الموسم الرياضي البحري 2022-2023.
وتتنافس السفن المشاركة في السباق الكبير على إجمالي جوائز السباق والتي تصل في مجموعها إلى 12 مليون درهم، بالإضافة إلى خمس سيارات دفع رباعي ستقدم لأصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق، إلى جانب المجسمات الذهبية والفضية والبرونزية والميداليات الملونة لإصحاب المراكز الأولى.
وينطلق السباق اليوم في الفترة الصباحية، حسب حالة ومعطيات البحر بناءً على تقارير الإرصاد الجوية، حيث تتابع اللجنة العليا المنظمة كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع، وسيتم تقييمها ما إذا كانت مناسبة لأجواء المنافسة، ورفع العلم الأخضر إيذانا بانطلاقة السباق.
ويبدأ السباق كالمعتاد قبالة جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي، باتجاه خط نهاية المرحلة الأولى، بالقرب من جزيرة القمر (26 ميلاً بحرياً)، ومنها نحو خط النهاية أمام المعلم الحضاري الكبير فندق برج العرب (27 ميلاً بحرياً)، حيث من المنتظر أن تبحر السفن المشاركة لمسافة تصل في إجماليها إلى 53 ميلاً بحرياً.
وتقدّم أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال، بجزيل الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لدعم سموه للرياضات البحرية، ورعايته للنسخة 32 من سباق القفال.
وقال ابن مسحار: رعاية سموه للسباق وحرصه الدائم على استمراره يمثل حافزاً كبيراً للجميع على مواصلة النجاحات الكبيرة التي حققها السباق منذ 1991 وتطوره حتى أصبح الحدث التراثي البحري الأول والسباق الأكبر على الإطلاق، مشيراً إلى أن الجميع عمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الحدث وخروجه بما يليق بمكانته الكبيرة.