مراد المصري (دبي)

تركيز مانشستر سيتي لا يقتصر على الحاضر، ولكن هناك خطة طموحة لمواصلة المستقبل المشرق للنادي، تحت الإدارة الإماراتية التي تضع دائماً رؤية طويلة الأمد، من أجل الارتقاء بالكيان، ليس فقط على صعيد الجوانب الفنية، بل أيضاً من كافة العناصر التي تسهم في تكامل النجاح بمعادلة كرة القدم الاحترافية.
وكشف مانشستر سيتي هذا الموسم، عن سعيه لرفع سعة ملعب «الاتحاد» إلى أكثر من 60 ألف متفرج، على أن يتضمن فندقاً ومتحفاً ومنشآت أخرى، باستثمار قيمته 300 مليون جنيه إسترليني، ويشكل نقطة محورية مهمة وبارزة على صعيد الأندية الإنجليزية والعالمية، في كيفية تطوير المنشآت إلى أفضل المستويات والمعايير. وتتضمن الخطة الجديدة إضافة 7000 مقعد إلى الملعب، بالإضافة إلى منطقة مشجعين مغطاة، ومتجر للنادي، ومتحف وفندق يضم 400 سرير، ويستغرق المشروع 3 سنوات لإكماله، ويقدم 2600 وظيفة. وسبق أن تم إدراج اسم ملعب «الاتحاد» في قائمة من 10 ملاعب لاستضافة نهائيات كأس أوروبا 2028، في حال فوز الملف المشترك لبريطانيا وإيرلندا، علماً أن الملف تضمن سعة جديدة للملعب قدرها 61 ألف متفرج، وهو ما تضمنه إدارة مانشستر سيتي التي تفكر بأكثر من مجرد المسابقات الخاصة بالفريق، ولكن لخدمة الدولة بأكملها عبر المساهمة في زيادة الدخل وجذب الزوار إلى النادي، وتعزيز ملف الترشح لاستضافة بطولة أوروبا 2028. وفي تصريحاته حول هذه الخطوات التي يقوم بها النادي، يرى داني ويلسون مدير العمليات في مانشستر سيتي، أن التركيز كان على تطوير المفاهيم والتصميمات للحصول على أفضل تجربة للمشجعين في الاستاد، من أجل تقديمه وجهة ترفيهية على مدار العام، بانتظار الموافقة على هذه الخطط الجديدة من مجلس مدينة مانشستر، وقال: كما هي الحال مع أعمال التطوير التي يشهدها النادي، فإن ضمان فائدة مجتمعنا المحلي هو أولوية، ونعتقد أن هذه المقترحات ستوفر فرصاً اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد، بناءً على أعمال التجديد التي تقدمها مجموعة سيتي الكروية في شرق مانشستر منذ عام 2008. ويتسع ملعب الاتحاد حالياً لـ53 ألف مشجع وافتتح عام 2002.
وكان الملعب قد تم تجديده وزيادة سعته الجماهيرية عام 2014 مقابل 112 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كان يتسع لـ44 ألف مشجع.