معتصم عبدالله (دبي)
ينشد النصر وضيفه العين حسم السباق على بطاقة الصعود الأولى، إلى نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، في المواجهة المرتقبة بين الفريقين مساء الأحد، على استاد آل مكتوم بدبي، في إياب الدور نصف النهائي.
ولن تكون مهمة «العميد» في تعويض خسارة الذهاب 1-4، والتي وصفها مدربه الكرواتي جوران توميتش بـ «المعجزة»، سهلة أمام ضيفه «الزعيم» حامل لقب النسخة الأخيرة، والذي قطع أكثر من نصف المشوار في الطريق إلى النهائي، بتسجيله 4 أهداف للمرة الأولى في مرمى «الأزرق»، خلال مباراة واحدة بالبطولة، ضمن ذهاب نصف النهائي على استاد هزاع بن زايد.
وتشعل رغبة التأهل إلى «النهائي الرابع» أجواء اللقاء، حيث خاض «العميد» النهائي مواسم 2014- 2015 «البطل»، و2019- 2020 «البطل»، و2020- 2021 «الوصيف»، فيما لعب «الزعيم» النهائي مواسم 2008- 2009 «البطل»، و2010- 2011 «الوصيف»، و2021- 2022 «البطل».
ويأمل «أصحاب الأرض» تكرار سيناريو موسم 2020- 2021، حينما عوضوا خسارة مباراة ذهاب نصف النهائي أمام اتحاد كلباء 1-2، بالفوز بركلات الترجيح 7-6 في مباراة الإياب، بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بتفوق «الأزرق» 2-1.
في المقابل، يتسلح «الزعيم» الساعي بدروه لتأهل رابع إلى النهائي، والثاني على التوالي، بأفضلية عدم الخسارة في آخر 8 مباريات على التوالي، في «كأس الرابطة»، بالفوز في مباراتين، والتعادل 6 مرات، وهو يتفوق أيضاً في المواجهات المباشرة برصيد 5 انتصارات، مقابل 4 مرات لـ «العميد»، والتعادل في 4 لقاءات.
وقطع الكرواتي جوران توميتش مدرب «العميد» بصعوبة المواجهة أمام العين، وتعويض خسارة الذهاب، وقال: «أتمنى ألا تكون مباراتنا الأخيرة في الموسم، وأن نقدم ما لدينا لتعويض نتيجة الذهاب، حتى ولو كان التعويض يحتاج إلى معجزة»، لافتاً إلى افتقاد فريقه جهود عدد من عناصره الأساسية، أمثال محمد برغش وسمير مميسيفيتش وعبد الله تورى وخالد جلال للإصابة، وسلطان الشامسي ومحمد شاكر لبنود الإعارة.
في المقابل، شدد الأوكراني سيرجي ريبيروف مدرب العين على ضرورة تناسي نتيجة فوز الذهاب، وقال: «لا أستطيع القول إنني أشعر بالراحة، بسبب النتيجة التي حققها الفريق في مباراة الذهاب، وآمل أن اللاعبين لديهم نفس هذا الشعور، وفي مباريات نصف النهائي كل شيء من الممكن أن يحدث، خاصة أننا نلعب خارج أرضنا، وجميع مبارياتنا ليست سهلة».
وأضاف: «كنت سأكون أكثر سعادة لو أننا خرجنا بشباك نظيفة في مباراة الذهاب بدلاً من استقبال هدف، ونتيجة 3-0 أو 3-1 مختلفة، ومن الجيد أننا سجلنا الهدف الرابع».